" І "
غيبي ...
غيبي ..." أقف ُ الآن مكتوف الشفتين ِ " !
أطرِّز ُ وقتاً آخرَ من نسج ِ الماضي لأراك ِ!
عمودي الفقري نولٌ وعظامي مشاجب للمشهد !
غيبي ...
ما نفع ُ فتاة ٍ تعشقني
وأعشقها ...
إذا كانت تتوسد غيري ..
ولم تصبح يوماً في الحب ِ نصيبي ؟!
***
" Π "
لا تيأس ...
لا بدَّ أنَّ فتاة ً أخرى هناك ...
تنتظرُ قلبكَ في المجهولْ ؟!
(( فلتمت حبيبتكَ القديمة )) ؟!
لا بدَّ أنَّ قلبكَ ينتظر شيئا ً ما أيضا ً ...
حبا ً ...
إعصارا ً ...
رعدا ً أو برقْ ..
لا تحزن إن لم تأت ِ يوما ً...
فإن متَّ معشوقا ً
أو عاشقْ
ما لفرقْ ؟؟!.
***
قتيل ...
ما هذي الفجوة ُ في صدري ؟
يد ٌ امتدتْ واجتثتْ أحشائي ...؟
ساطورٌ نبتَ من فرط ِ كوابيسي !
أم نافذة ٌ تطلُّ بعينيها الجاحظتين على المشهد ؟!
الليل ٌ مُلقىً فوق فراشي يحلُـمُ بالفجر ِ ...!
ويداي عجائزُ تتعكز على ظلي ؟
إني أحتضرُ ...
ما هذي الفجوة ُ بين ضلوعي ...؟!
أعرف أني لا أعرفها ...!
إني أسقط ...
لا بدَّ أن حبا ً أعمى ضلَّ طريقه إلى قلبي ؟!
***
يتبع