news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
قصائد للفتاة الراحلة في شمس تموز ..جزء3 ... بقلم : أحمد بغدادي

مصيدة ...


الآن ...

سيركض ُ قلبي بين العشب ِ

وبين النارْ ...!

هل يُفلح ُ قلبي أن يصلَ إلى حتف ٍ ما ؟!

النارُ في كل مكان ٍ ...

والعشب ٌ رطبٌ كالثدي ...

أيهما يختارْ ؟

ارجع ...

فهناك فتاة ٌ يقطن ُ في جسدها واد ٍ ...

اركض ...

قبلكَ قلوب ٌ شتى سَقَطَتْ ..!

لا تسقط ,

احذر ...

اختر نارَكَ ...

أو عشبا ً رطبا ً جفَّ من فرط ِ لهاثك وتكسَّر ؟!!.

 

***

 

" Ш "

 الجسدُ يضيءُ الشبقَ المعتمْ ...

سيسقط ُ قلبٌ آخرُ بين يديَّ .. ويحتضرُ ...؟!

سأراه ُ مِـزَّقا ً إن أبصرتُ الضوءَ وأبصرني ...

أتفرَّسه بإصغائي ..

فلا يمكن أن أظفرَ بغيرِ الهمسْ

أرى ما يمكن أن يتجلى في العتمة ِ فوق فراشي

شيئا ً ما ...

يغيبُ وينحسرُ ...

يتعرَّقْ ..

ينتفضُ ...

لم يبقَ كلامٌ بين الجسدين ...

سوى اللمسْ !!.

 

***

حوار ...

 

(( 1 ))

 

تقول الفتاة ُ البحرية ُ للشاعر :

ـ فلتقرب مني ولا تُسْـهِبْ ...!!

سأحرقكَ  ...

جسدي شمسٌ ونهداي قمران بليل ٍ داج ٍ ؟!

يقول الشاعرُ :

ـ كتبتُ فراشة َ جسدي فوق لظاك ِ وأسهبتُ ...!

بل متُّ ...

وجُعِلْتُ رمادا ً وما كنت ُ ؟!

 

(( 2 ))

 

يقول الشعرُ لها و للبحر ِ :

ـ سطرَّتُ ما كان غيبا ً ولم يَحْضرْ ...

وصورتُ ما لم يتصورْ  ...

فمن أنت ِ ؟

وما كنت ِ غيرَ زجاج ٍ في ذاكرة ِ الماء ِ وتكسَّـرْ ؟!

 

***

 

تقنين ...

 حبيبتي ...

كثُرتْ اللقاءات ُ بيننا فوق فراش ِ الجنس ِِ !!

انقطعي عني بعض الوقت ...

سأنقطع ُ بِدَوْري ...

 فالأعشاب ُ على صدري كبرتْ

وطحالبُ خضراء تتموج ُ تحت عنقي من فرط ِ التقبيلْ ؟!!

تعالي بعد دهور ٍ ..

في كامل ِ ضوئك ِ ونصاعة ِ نهديك ِ ؟!

أو ...

إني أجفُّ ...

تعالي بعد قليلْ ؟!!.

 

 

 

 

 

2010-07-14

2011-02-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد