ملاحظة واستجابة لمطالب الإخوة القراء وللتوضيح
كل ما وضع ضمن
[ ] فهو من القرآن الكريم
++ فهو من العهد الجديد النسخة العربية الموحدة
نقلوا حرفيا بدون تصرف
أيها العابرون عند رسالتي ، قفوا واصغوا أسماعكم عند كلماتي
حذاري حذاري
من كل قلم فتنة مأجور ، ومن كل لسان منافق معسول
وإياك أن تطرق أسماعك لمن يريد أن يشكك بتاريخك؛ فأنت من أمة عريقة وهذا ليس شعارا يرفع
ولا كلاما نرفع به الحناجر عند الخطب؛ بل واقع أصيل فلو مشيت أو تمشيت في أي شارع من بلادنا
لرأيت آثارا دالةً ومعالم واضحةً لتاريخ ٍعريقٍ وتراثٍ مجيد
إنها أمةٌ ضحَّت لكي نكون فهل تُضحِّي لكي يأتي من يَكون وحتى لنكون
اعلم أنك أنت أمةٌ -إن أردتَّ أنت ذلك- وقد تكون غمةً -إن أردتَّ ذلك- فأصلح قلبك يصلح عقلك،
ثم تَصلُحُ من بعدك أمةٌ فأنت على ثغر فحافظ عليه، وإياك أن يأتي الشر من ناحِيَتِك
***********************************
بلادنا جميلة، وربوع الوطن عزيزة فهي منحة الله لنا فلا تكن أنت محنةً علينا
يدُك اقطعها عن كل رشوةٍ أو سرقةٍ أو استغلال
فأن تقطعها خيرٌ من أنْ تملأ بطنا حراما وتُجَوِّع أطفالا وتُسَوِّد حياة أناس كنت أنت سبب تعاستهم
+وإذا جعلتك يدك اليمنى تخطأ فاقطعها وألقها عنك لأنه خير لك أن تفقد عضوا ولا يذهب جسدك كله إلى جهنم+
انجيل متى
********************************
الخُلُقُ هو الخُلُق ولن يتغير المعروف يوما ليصبح منكرا ، فخياركم خياركم مهما كان دينه وعشيرته ؛
وما جاء الدين إلا مهذبا ومقررا لما دعَت إليه الفِطَرُ السَّليمة
أعلم أنه من يريد القول لي لا تكن مُضَيِّقا ولا منَكِّدا ولا تُسَوّد علينا بفكرك حياتنا أقول له موضحا ومبينا وشارحا
يا من تريد أن تُدَنّس الفروج بالحرام وتضحك على قلوبِ الفتيات بالكذب والغرام
قف واسمع
هل ترضاه لأختك؟!
هل ترضاه لأمك؟!
هل ترضاه لزوجتك؟!!!!!
فإن كنتَ رافضا فأنت منافقٌ كذابٌ أشر
وإن كنتَ موافقا فأنت ديوثٌ وفي ضلالك ترتع
[ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساءَ سبيلا ]
فمن عفَّ وجد حلاوة الحلال
ومن فَحُشَ حَرُم من لذة الحلال
بل لا يَغُرَّنك سرورٌ مُزيف لساعاتٍ ؛بل هو تأنيب الضمير لشهور وسنوات
+ومن نظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه وإذا جعلتك عينك اليمنى تخطأ فاقلعها وألقها عنك+
وأنتِ أنتِ انتظري واسمعي أيضًا
إنَّ من يستعمل الشباب مطيةً لرغباتهن فاحذري وحذاري
[إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون]
***********************************
إن الحشمة وستر العورات لَهِيَ من دواعي الفطرة، وتناديها القلوب
ألا ترون إذا جاءت ريحٌ على فتاة فأراد أن يكشف شيئا من ثوبها؛ تقوم مُسرعةً لستره
ولو كان هي في الأصل متبرجة
ولم تلاحظوا حين تصعد أنثى إلى وسيلة نقل من حافلات-سرافيس- تراها تضع يدها على نحرها بطريقة سريعة،
دعتها فطرتها خشية أن يراها متلصص أو ناظر
وحين نزولها تراها واضعة يدها على ظهرها كي لا يظهر من سَوْءَتها شيء
ولاحظ هذا تصرف جميع الإناث قاطبة من أي مرجعية كانت
فسبحان من جعل في اللاوعي وعيًا خيرٌ منها من أن لو كانت بفعلتها واعية
+وإذا كانت المرأة لا تغطي رأسها فأولى بها أن تقص شعرها ولكن إذا كان من العار على المرأة أن تقص شعرها
أو تحلقه فعليها أن تغطي رأسها+ كورنثوس الأولى 11
+لذا يجب على المرأة أن تغطي رأسها+ كورنثوس الاولى 11
فكان هذا نداء الفطرة (ولا يبدين زينهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن) الجيب فتحة الصدر
***********************************
كلنا مسؤولون لكن أبى كثيرون إلا أن يكونوا مسرفين
هذه البلاد بلادنا ،وهذه الخيرات خيراتنا فسيحاسبنا الله عليها وسيذكرنا التاريخ إما خيرا أو من أراذل القوم شراراً
أما من تَحَمَّل منصبًا وكرسيًا ومسؤوليةً فاعلم أنك واقف أمام ربّك وذاتك وبلدك
وبشر قد يكون عندك سبيل
وسبب لفك كروبهم ومآسيهم
تذكر إنك فان وزائل ولن يبقى لك غير ذكرى إما مشَرِّفة أو غير ذلك
هذا لك أنتَ أنتَ
إن كنت مسؤولاً في قطاع حكومي أو مديرًا وصاحبا لقطاع خاص؛
أو أي إنسان جعله الله في منصب وتذكر لو دامت لغيرك ما وصلت إليك
[وتلك الأيام نداولها بين الناس]
فإن لم تؤمن بحساب في الآخرة فسيكون هناك حساب في الدنيا قبل الآخرة
[ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون]
واعلم أن عصر الإستعباد انتهى وأصبحنا كلنا عبيدٌ أمام الله
يتبع...