news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
قصص قصيرة
قصة حب قاتلة ... بقلم : بلابل المحبة

كان حبا صادقا عفيفا ؛ ما كان ليظن أحد أن تنتهي هذه النهاية القاسية.

أحبها بصدق وإخلاص، ورآها   كما لم يرى بنتا من قبل،  فأصبحت حياته ومهوى فؤاده, يشعر بها كأنها أمامه؛ ما نظر إليها إلا باحترام وما تكلم إلا كانوا في انسجام, كان كل واحد منهم يرى سره عند نصفه وشقيق روحه،أحبها بصدق وأخلص لها كما لم يُخلص إنسانٌ إنسانا.


كانت تبادله هذه المشاعر كانت صافية رقراقة وردة زهرة بل ملاكا طاهرا ؛ما حل بمكان إلا ونشرت عطر صدقها وطيب أفعالها ,حتى واجهتم الخطوب وزادت عليها المشكلات فما كانت إلا صابرة محتسبة واثقة بما عند الله, كانت برغم ما ألمها تواجه حياتها بإصرار ونجاح ,زاد حبه لها تولع بها وكان يخشى من ذلك اليوم الذي قد يفترقان فيه ،ما ظن أن يحدث ذلك وحاول أن لا يكون تقابلا برغم كل شيء صمتت الألسن وتكلمت العيون  هالة من الجلال أحاطت المكان.

 كانا وكأن أحدا لم يكن غيرهما مرت أيام و شهور واتقدت المشاعر والعَبَرات, كان ينظر إليها وكأنه لم يكن لها مثيل بل أصبحت هي القدوة والمثال فتاة أوتيت من كل شيء جمال وجلال وأدب وذكاء ووقار , ما أراد مفارقتها ليقضي الله أمرا كان مفعولا, حتى جاء ذلك اليوم الذي  طلبت منه أن يفترقا, لم يعلم ماذا حدث كان يسعى جاهدا أن لا يسيء لها أو يؤذيها مرت شهور يحاول ما استطاع بين شد وجذب ما انكسر لإنسان كما انكسر لها أحبها أرادها أن تكون أختا وأهلا

وكل شيء ما نظر لها إلا لوقارها وما أحبها إلا لجلالها وما أبصر إلا طيب أخلاقها حتى توالت منها طعنات اخترقت فؤاده لا يدري لماذا ؟؟؟!!!

حاول أن يبغضها فما استطاع ،سعى أن يتركها فما أفلح ,حتى بعث لها بكلمات قاسيات وفي قرارة نفسه لا يستطيع أن يخرجها من سويداء فؤاده أرسل لها كلمات جارحات , اسودت الدنيا برأسه قبل أن يرسلها وما عادت أضاءت بعدما أرسلها ما كانت لتتجاوز هذه الكلمات حبرا مكتوبة فيها وفي أعماقه ينادي أحبها......

 

فجاء ردها مفحما مخلصا كعادتها ومات صاحبنا مات فما استفاق كيف أجرح حبيبة الفؤاد وشقيقة روحه وسنده في بلواه

مات صاحبنا وسلم الروح لبارئها وهو في قرارة نفسه  يقول أحبها ....

2010-11-04
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد