news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
ورقة ... بقلم : هيثم المنصور

سقطت ورقة


من غصن شجرة

لم ألتفت ... و تابعت المسير

صوت ما بداخلي.....

 

أخذ يناديني

ارجع .... ارجع

و التقط تلك الورقة

لن تصدقي ما قرأت

 

قرأت اسمك

أبدعته يد الطبيعة بأحرف

من شرايين تلك الورقة

أإلى هذا الحد أنت قدري

 

أراك في كل شيء

أقرأ اسمك

حتى على أوراق الشجر

أم أنها غوطة دمشق تحضن فيما تحضن

 

شجرة أنبتت ورقة كتب عليها اسمك

أرادت أن تهديني ذكراك

تبادلني محبتي لها

و في ركن من قلبها غوطتي

 

تسكن حبيبتي

في بيت ريفي

عربشت أغصان الياسمين على حجارته العتيقة

كعادتك.... لا تحبين الركون إلى مكان واحد

 

تتجولين بين أزهار و ورود

نثرت بذورها بيديك

تسقينها بإناء أرجواني

ليتني قطرة في مائه كي ألمس أصابعك

 

بينما أنساب بينها مع باقي القطرات

رباه .... لا أجمل منها نظرة

تقصدت أن تكون خاطفة

ترسمين ابتسامتك الخالدة في روحي

 

تتقصدين إشعال نيران حبي

نيران غيرتي

حتى من ذاك الإناء ... من تلك القطرات

الآن أرضى .... و حسنا فعلت

 

كي تخمدي و لو جزءا من نيران ولعي و حبي لك

و لكن ... في المرة القادمة سيكون أحب إلى قلبي

أن تسلميها لي بيديك

لا أن ترمي بها نحوي لألتقطها

 

بينما يجرك حياؤك وراء باب بيتك

أشكرك أيتها الورقة

سأضمك إليهما

الوردة الجورية و زهرة الياسمين.

2011-02-26
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد