بداية اريد التأكيد على انني لا اتقصد الأساءة لأي شخص
جال في خاطري ان اقوم ببعض المقارنات من اجل الوصول الى فهم لقواعد المرور في بلدنا الغالي وسوف اسميها تفكير بصوت عالي في ما يلي تلك المقارنات :
1- التكلم بالجوال ممنوع اثناء قيادة السيارة من اجل المحافظة على تركيز السائق اثناء القيادة وخوفا من ان يسمع خبرا سيئا يجعله يتسبب بحادث مروري لكن هل خطر ببال احد اين هو تركيز السائق عندما (يأكل مخالفة بقيمة .... ويحذف له .... من النقاط) وهو مهدد في اي دقيقة بالتوقف عن العمل لأن نقاطه بدأت تنفذ وسيبقى بدون عمل وبدون اجر لفترة
2- العبارات على السيارات ممنوعة ايضا من اجل عدم تشتيت انتباه السائق الذي يسير خالف السيارة المكتوب عليها عبارات مع انه يوجد في الشوارع ما لا يقل عن 2000 سيارة مكتوب عليها اعلانات تجارية مدفوعة الأجر واعلانات طرقية و......و......... بالمناسبة انا لست بالمدافع عن العبارات ولا احبها ولكن لمجرد المقارنة سيجيب احد ما ان مظهرها غير حضاري واجيب بنعم مظهر غير حضاري ولكن مظهر سيارات نقل القمامة ماذا يطلق عليه مع فارق التشبيه (مقارنة فقط )
3- حزام المرور : يجب وضع حزام مرور وذلك حفاظا على سلامة السائق (طيب ) لقد رأيت وركبت في سيارات تخلو من اي مواصفات امان حتى لو كنت واضعا حزام الأمان وحتى لوكانت هذه السيارة جديدة وكالة (مقارنة) .
4- تصاعد الدخان ممنوع ............... خير الكلام ما قل ودل
5- حجز اليسار ممنوع وهذه المخالفة حديثة جدا وتقضي بتصوير كل سيارة (بكاميرا الرادار ) تمشي على جهة اليسار بشكل مستمر مما يتسبب بان احدهم (مستعجل بيفكر) يتجاوز من جهة اليمين وبالتالي قد يتسبب بحوادث
هنا سؤال مهم كيف ستميز الكاميرا اي السيارات هي تحجز اليسار واي السيارات تتجاوز السيارات الأخرى لحظة مرورها امام الكاميرا والسؤال الثاني اذا كنت انا اسير بحدود السرعة القصوى على الأتوستراد اي 119 كم/سا فعلى من اكون قد حجزت اليسار (مقارنة فقط )
6- طريق التنايا القديم للشاحنات عندما سال احد السائقين مسؤولا بالمرور الى متى طريق التنايا القديم سيبقى ذهاب واياب اجابه اخي السائق يوجد في تركيا طرقات اصعب من هذا بكثير فهون عليك وقل الحمد لله وللمقارنة فقط يوجد في المانيا طريق السرعة فيه بدون حدود يطلق عليه اتو بان اصبح معلما سياحيا يزوره من يرغب بالقيادة بسرعة جنونية .
6-مخالفة الوزن الزائد وكلما اقرأ هذه المخالفة اتذكر مباشرة الأعداد المهولة من الناس التي تركب في الباصات على الواقف وعلى القاعد وعلى الأبواب ، اتذكر مرة اني لم اجد وسيلة نقل لأذهب الى البيت سوى احد هذه الباصات فصعدت احدها وبعد ذلك صعدت نساء وفتيات واخذتني (الحمية العربية ) واجلست احدى النسوة مكاني ، وعندما عدت الى البيت كنت متجهما سألني والدي عن سبب انزعاجي فقلت له اني ولأول مرة اشعر بشعور ( الحصان) عندما ينقل بسيارة الى السوق و بالعكس لأنه ببساطة كلما (دعس ابو فلان على الفرام ) كنت اقوم بجولة في الباص من بدايته الى اخره طبعا لا يوجد هنا مخافة وزن زائد كون المخالفة مخصصة للسيارات الشاحنة .
سيداتي سادتي هذه بعض المقارنات التي جالت في راسي شكرا لسيريا نيوز .....................
اشكر كل من قراء فشة الخلق