news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
قصص قصيرة
كل شيء ينتهي وكلنا راحلون ... بقلم : زهرة الرمان

كل شيء ينتهي وكلنا راحلون ولا تبقى إلا الذكريات فلم لا نجعل جميع ذكرياتنا جميلة لنركض إليها في وقت ضيقنا لتكون الملجأ الذي نأوي إليه لنتذكر ما يسعدنا.


لا أدري إن كنت ستسمع كلماتي أم أنك سوف ترميها وراءك وتمضي كما تفعل دائماً لكنني سأقولها على أية حال...

‏‏هو سؤالٌ وحيد لم أجد له إلا جوابٌ وحيد

 هل أزعجتك يوماً بطلبات لا تستطيع تحقيقها لي؟؟

 

 لا، لا اعتقد. فكل ما أردته هو البقاء بقربك، أردتك صديقي الذي أرمي عليه همومي وأستند عليه عندما تضيق بي الدنيا

 لم أكن أريد أن أحبك فهذه الطريق ليست نهايتها كما في الروايات والقصص الجميلة لكنك أعميت بصري عن مساوئها فلم أرَ سواك فصدقتك ومشيت في طريقك وأنا لا أعي ماذا أفعل، لم تكن الطريق ممهدة بل على العكس كانت مليئة بالأشواك القاسية لكنني لم أشعر بها أبداً فأنا معك كنت أشعر بحمايتك لي وفجأة وجدت نفسي وحيدة وجروحي تنزف بشدة وأنت لست معي لم أعرف إلي أين ذهبت ولم تخليت عني مع أنك أنت من جعلتني أدوس الأشواك هذه

 

-          هل أزعجتك لأنني أرسلت لك كلمات قاسية .... خيبتي بك كانت أقسى

-          هل ستعود كما كنت ... ليس مهماً فلقد فات الآوان

-          هل حاولتُ أن أكلمك رغم حزني ... نعم، لأنني لا أحب إلا الحديث معك

 

-          هل عندي ما يسمى بالحاسة السادسة ... نعم، فلقد كنت أشعر بتغييرك المفاجئ

-          هل كنت أصمت كثيراً ... نعم، فأنا أفضّل الصمت على أن أقول لك لقد جرحتني

-          هل تعتقد أنني غبية لأنني كنت أسكت  ... لا، ففي كل مرة كنت أعلم أنك ستجرحني بطريقتك ذاتها وفي كل مرة كنت آمل أنك ستتغير

 

-          هل أنا قليلة صبر أو تحمل ... لا، فلقد يأست من محاولة جعلك تتكلم معي لتبرر لي سبب ما فعلت، فلقد تركت شقاً صغيراً لإصلاح ما حدث ولو بطريقة أخرى

-          هل حاولتَ تبرير ما فعلت أو إصلاحه أو حتى إيجاد طريق آخر لنبقى به معاً ... لا، لم تفعل

-          هل سأجد شخصاً أفضل منك ... ندبات جروحي ستجعلني أفكر أكثر في المرة القادمة وربما ستجعلني أرفض أن أبحث عن أحد آخر فجميعكم متشابهون بطريقة ما

2011-03-05
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد