مهما أحسسنا بالسعادة سنجد من يعكر صفونا وليس بالضرورة أن يكون شخصاً هو من يفعل ذلك بل ربما موقف نتعرض له يبدد هذه السعادة التي عشناها وقد تكون لحظة حقيقة تجعلنا ندرك أن ما شعرنا به هو مجرد وهم لا أكثر.
كانت لحظات رائعة تلك التي عشتها بقربك، أحسست بك في أعماقي ورأيت نفسي داخل قلبك، لم أعترف سريعاً بسعادتي لشدة خوفي من الوصول إلى النهاية قبل أن تبدأ لكنك وفي كل لقاء كنت تعدني بأنها ليست إلا البداية وما سيأتي أجمل بكثير وإن النهاية مازالت بعيدة جداً وإنها وإن اقتربت فستكون أجمل من البداية.
صدقتك ووثقت بكل حرف مما قلته فأنا لم اعتد منك إلا ما يسرني... ولكن!!!!!!
لا أعرف ماذا حدث ولم حدث، فجأة بدأت أسقط وربما كنت أنت من دفعني، حاولت التشبث بك لكنك أيضاً سقطت، طلبت منك أن نسقط معاً.. لم تعيرني انتباهاً، لم تسمعني ربما، وربما حدسي كان صحيحاً، كانت نهاية سريعة جداً ومؤلمة كثيراً.
لا ألومك وحدك فربما فعلت ما فعلت لسبب حقيقي بل يفوق وهمنا حقيقة...
مازلت أريدك قربي ولندع الوهم جانباً لنعيش هذه المرة في الحقيقة ربما تشعرنا بسعادة أكبر ربما نرى سعادتنا بها لا أطلب منك الكثير بل أقول ما تخاف من قوله وطلبه لسبب ما، أريدك صديقي الذي عرفته وأمنته دائماً.
دائماً تنتهي الأشياء ليبدأ غيرها فلم لا نجعل أيامنا القادمة أجمل من التي ذهبت لم لا نراها بطريقة أخرى حتى لا نقع في الفخ نفسه ونعاود السقوط عندها ستكون الرحلة الأخيرة.