في هذا اليوم و أنا أرافق أطفالي لمدرستهم و أستمع لهم هذا يقول هل ستعجب هديتي أنستي؟ والثاني يقول كان يجب أن تكون أكبر عند ذلك شعرت بمقدار محبة للمعلم و خاصة عندما يشعر الطالب بمقدار الجهد الذي يراه من معلمه.
وبهذه المناسبة أحببت أن أوجه تحية كبيرة لكوكب المعلمين و المربين الفاضليين التي تركوا في أثرا كبيراً وبذلوا جهودهم سواء بالتعليم و الإرشاد لقد درست في ثلاثة مدارس ( مدرسة مصطفى صادق الرافعي الابتدائية – مدرسة الشهيد بسام بكورة الإعدادية – مدرسة عز الدين التنوخي الثانوية ) وذكرت هذه المدارس لأشكر كوكبة الأساتذة الكرام و الآنسات الأفاضل عل جهودهم الجبارة التي يبذلونها لقد كانت هناك أسماء مازالت محفورة بالذاكرة ( أنسة جانسيت - منتخب موسى – سعر عدي – زهير عروق – وفاء بيطار- عمر البربراوي- بشار هنانو- وسيم شمندور- طلال برنبو – نور فضة - معراوي - حبش- زخور – خوام -عزيزية- كنعان- أورفلي- محمدية )
وأسماء أخرى نورت سماء التعليم و أثرت معالمه فالشكر الجزيل لهم و لجهودهم ولكل من يعمل بهذه المهنة النبيلة التي تتطلب صبراً و جهد كبيرين وأتمنى من الله العزيز القدير أن يجزيهم الخير بأحسن ما عملوا و أعتذر من الذين لم أذكرهم ولكنهم لا يحتاجون لمدحي فتقدير الجميع ومحبتهم لهم لا يعوضه بضع كلمات هم أرفع و أعلى شأناً منها.