انا التي وصفوها بالغرور ...
أنا من قالوا عني أنني أشد صلابة من الصخور
..
وقالوا انني اخطف الأنظار ، وأيتم ُ
الأحاسيس
وأسرق معاني الجمال من بين السطور ..
وأنني أحكم بالإعدام على الأرواح الخفية
بالصدور
وقالوا ان رائحة الجمال وفـوح السنونوات من
كتاباتي
لن ترتقي اليها اروع روائح العطور
وانني صد يقة الغيوم والامطار..
وانني صاحبة القلم والاسحار ..
وقالوا انني معنى الجمال وبلحظة أستطيع
مسامرة الأقدار
هكذا قيل عني...
قيل عني أنني .. أستطيع تهييج البحر
وجعله ينطق بفني
هكذا قيل عني ...
وهو .. ليس مكترث ... ولا بأي جزء مني !
أيحبني ..؟
أيكرهني ..؟
أم أنه يخاف أن يعشقني ..؟
غير ُ قادرة على التفريق ..
أهو حبيب ٌ..
أهو قدر ٌ ...
اهو عشق ٌ ..
ام مجرد صديق ...
رغم انه مشى في قلبي من اعقد طريق..
الا انه وصل واحترم الحريق ..
وهو يضع يده على فمه ..
كارها ً دخان الحريق ...
والآن .. قد أصبح هو الغريق ..
غريق ٌ في بحر عشقي ..
ينتظر وصول الانقاذ ظانا ً أ نني تطوعت في
الفريق ..
يبسق ُ حبا ً وعشقا ً وماء ً .. يختنق
بغرامي ولا يجد الدواء
ينظر الي بتوسل ٍ مبلل ٍ بمياه حبي آملا ً
أن أمنحه سر الشفـــاء
وأنا .. أقف بزاوية ٍ منسية ٍ
متسائلة ً ... كيف ينقلب العشق الى بغضاء
وصوت توسله وصل الى حدود السماء
وأنا أردد : لا مكان لك بجانبي ولا لورودك
الحمراء ..
فاجلس الى حين .. في صف البدلاء .