لقد كانت لقطة من مسلسل دراغون بول!: عندما رخى بيجيتا قبضته مصدوما بقوة فريزر العجيبة.. هذه اللقطة التي أثرت علي كثيرا وهزتني من أعماقي وأثرت على طريقة أدائي بشكل عام..
وجعلتني لا أستخف برأي أحد مهما تأكدت أنه خاطئ! فدائما قد يحدث ما لم يخطر بالبال، وقد تتحول الحقيقة سرابا!، فبيجيت الم يتصور إطلاقا أن أحدا يمكنه مجاراة قوته الخارقة برأيه! ورأيي!! وبعد عدة هجمات وبعد استخدامه لطاقته الكاملة المضاعفة.. لم يصدق ما يحصل أمامه وصعب عليه أن يصدق ما يراه.. بمنتهى البساطة والوضوح : فريزر أقوى منه.. لا بل وبكثير!! دمعت عين بيجيتا (بينما بكيت أنا) وصدم مذهولا وارتخت قبضته لأول مرة بحياته (جمدته مرارة الحقيقة التي كاد عقله أن يرفض تصديقها، كيف يعقل أن يحصل هذا؟ مستحيل! إلا أنه الواقع بكل هدوء وبساطة / فانهزم نفسيا ورخى قبضته لاإراديا وأوقف هجومه لوحده!)
إن مشهد ارتخاء قبضة بيجيتا لن أنساه ما حييت وكما قلت ستؤثر على قراراتي كلها , وقد بدأت أنتبه أن هناك آراء من البعض بالعمل ازدريتها وبعد فترة طويلة أكتشف أنها فيها وجهة نظر وليست خطأ مطلق كما ظننتها! ووقفت مذهولا عندما اكتشفت هذا مثلما فعل بيجيتا تماما! بصراحة انضربت ثقتي بنفسي ككل أنا أيضا مو بس بيجيتا، فمثلا: مؤخرا اشتريت سيارة سريعة.. إلا أنني أيقنت أن باقي السيارات أيضا سريعة لو أراد سائقوها السرعة فبت أحترم كل من يقود سيارة بقربي ومهما كانت قديمة.. ومشهد بيجيتا ليس ببعيد.. وقيسو على ذلك..