يتغنى بي يضحكني ... يمسح دمعتي ... يقول لي أحبكِ بكلّ اللغات حتى تلك التي لم يألفها الناس حبيبي يحبني لا يعلم كيف يقول لي أحبّك فاخترع لي ستيناً من أحرف الهجاء في كل حرف يصف لي حالة من الأحوال فتارة هو محتار و تارة يبكي من الجوى و الأشواق و تارة ....
يريد أن يكون ساحراً أو نبياً حتى يستجيب الله لدعاه و يكون لنا بيتٌ تحت هذه السماء حبيبي ... يعمل كلّ يوم و يرجع في أخر النهار و البسمة على محياه تضيء الليل بصفاء لأنه يعلم بأن الانتظار قد انتهى و ها قد حانت ساعة اللقاء ....
نجلس في الليل و النجوم تتراقص حولنا تتسابق كل واحدة في نشر الضياء يمر الوقت بسرعة برق السماء ما أقصر الوقت معك و ما أحلاه حبيبي ....
فقيرٌ لا يملك إلا القليل من المال و قد يستمر حلمنا بالبيت أعواماً و أعوام و لكنه يحبني أكثر من قصص الخيال و أنا معه لا أشتهي شيئاً ...
إلا لقياه فنظرة من عينيه لا تعادلها كل أموال الأغنياء ....... بسمته تلك التي كللها التعب في نهاية النهار تريني في عينيه أجمل الأشياء ...
أعلم بها كما أنا غالية لديه أعلم أنه إن ضاقت بي الدنيا فبعينيه أوسع مكان .... و إن تخلى عني كل الناس فهو لدي أأمنُ من أأمنِ مكان