من ديواني لكل الصادقين

يا سيد الوطن

غيرك لا أرى بين الجموع

والناس بحب تحجب مرآك

ثريا تبهر بنورك الأنظار

وكلنا ثرى نفدي خطاكَ

مثلك يرتجى تيقن الجود منك

بعطاء لا ينضب من يداكَ

أخشى عليك لحظ العيون

فاق حسن الوجه أخلاقك في سماك

وكل ما قيل وما يُقال في مديحك

ما هي إلا شموس خبت أمام ضياكَ

والمجد يجيء خفاقاً مع الليل

لينهل من شهد ما تبثه قطرات فاك

لقد حملت الرسالة في إباء

ومشى الجمع يزدحم إثر خطاك

أنت العز وانت الرمز وأنت المداد

ونبراس تهتدي به رعاياك

إنا نُحييك أفواجاً فهذه أمة

أجمعت على حبك وفداكَ