تنام في غيمة .
عيناها سابحتان في أفق جليل..
قريتي الفينيقية الصغيرة ..
تقرأ المستحيل ..
ترتدي السماء عباءة المحارب, والأرض حصان ...
عطرها المطر..
ثوب عرسها : الثلج ..
تفوح من شعانين _الدمينات_ثورة البخور ..
ومن جدران _ الجدار _القدسي رائحة الطيب..
الأمّ = برائحة الخبز
الجدّة= تنّور أثري في كهف الذاكرة .
للسنديان طعم الحرية .... ولون مختلف للحكايا ..
نبيذ معتق ... جرّة مليئة بالأحلام والوعود ..
بيت العتابا .. تنام فيه ألف حوريّة منسوجة من حبال الحناجر
قطة لا تنام .. وراء السياج المنسوج من جلالة الجبال -ميمنة وميسرة..
زنود القطلب والبيبود والشربين تحفر في صبر الصبر , لا تتعب ..
رنّة المزراب النحاسي العتيق ..
تغني ألف يوم.. كل يوم..
نامي يا قريتي ..
لأنك شرّدتي شراع الصبح بعيدا في بحر الزمن..
لك من قلبي ألف ترنيمة حبّ .. وأنشودة مطر لا ينقطع..
صباح الخير ..لك
مساء الخير... لك
أحبك . حتى الموت
يا ملكة الشعر والأساطير