لقد استطاع الشعب السوري ومن خلال لحمته الوطنية ومن خلال التفافه حول قائده أن يصمد وكعادته في وجه رياح التآمر التي هبت عليه من خلال ثقوب الفساد الموجودة في بعض مفاصل الدولة .
وقد استطاع أيضا أن يخمد نار الفتنة والفوضى التي صُب عليها الزيت من قبل امهر أخصائي التآمر والخيانة في العالم على الاطلاق.
فقد جاء السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلال خطابه أمام مجلس الوزراء ليعلن ولادة ربيع سوريا الجديد ربيع وردي اللون تفوح منه رائحة البنفسج والطيب .
حيث أعلن عن حزمة متكاملة من الإصلاحات تضمن حرية الوطن والمواطن حيث أطلق من خلالها الحريات وضمن فيها كرامة وحرية المواطن الذي هو المهم والاهم عند السيد الرئيس وهو البوصلة التي يتحرك من خلالها .
وليعلن للعالم اجمع أن ربيع سوريا قد اقبل فأهلا بالربيع .
ومن هنا أقول إن من لم يستطع أن يرى من خلال نور الشمس ربيع سوريا المقبل للحياة بقوة فهو أعمى .
ومن وضع على أعينه عصابة فلينزعها لأن الربيع جميل وحق لنفسه عليه أن يمتعها بجمال الربيع .
دمت سيدي الرئيس قائدا إصلاحيا" مفكرا حكيما" وسلمت لشعبك .
وأدام الله سوريا حصينة منيعة .