نحن نعلم إن مفهوم المخالفة يعني :
أن المسكوت عنه مخالف لحكم المنطوق به .
وهذا ما حصل لدينا في سوريا مع من يسمون نفسهم المعارضة ولا اقصد الشرفاء منهم .
فعندما يخرجون مظاهرات ويقولون : سلمية .. أصبحنا نعرف سلفا إن هناك قتل للأبرياء وتخريب للمنشآت العامة والخاصة سوف يقومون به .
وهذا قد لمسناه وأصبح واقعا لا يقبل الجدل والشك حيث قتلوا الأبرياء ومثلوا بجثثهم سواء أكانوا هؤلاء الضحايا الأبرياء من المدنيين أومن قوى الأمن والجيش والأمثلة كثيرة و واضحة في حمص وبانياس .... .
وعندما يقولون : حرية نعرف أن الفوضى التي سوف يثيرونها ستسلب منا حريتنا .........فقد أصبحنا نخاف السفر والتجوال وأصبحنا محتجزون في بيوتنا....أي حرية يجلبون..قطع الطرقات وترويع الأبرياء وتعطيل العمل وتخريب الممتلكات واحتجاز الناس في منازلهم....!!
وعندما يقولون : تحت سقف الوطن نعلم بأن سقفهم هو تخريب البلاد وترويع العباد.
وعندما يقولون : يحملون أغصان الزيتون ... وصدور عارية .... نعرف أنهم يحملون السلاح ويثيرون الرعب والإرهاب في المكان الذي يحلون فيه ... وبالتالي هم إرهابيون وليسوا متظاهرين .
فمن يدخل السلاح للبلاد ليجلب لنا حريتنا لا نريده .. ومن ينادي بالجهاد ضد أبناء شعبه لا نريده .. ومن يتآمر مع عدو الوطن على شعبه ووطنه لا نريده ..وهو غريب عنا ومندس ومتآمر بل مخرب وإرهابي .......
حفظ الله سوريا من شر الأعداء والمتآمرين في الداخل والخارج .