دعم دولي ضد استبداد الدولة والشيطان في التفاصيل
هذا حال دول الغرب وكبيرهم بيت الشيطان الامريكي مع دعم مباشر من بعض نوافذ الاعلام العربي المأجور عند افكار ديمقراطية الفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد وكل هذه المشاريع الاستعمارية في القرن 21
والتي تسعى من اجل اعادة تقسيم الوطن العربي على اساس مذهبي طائفي في حال صراع دائم على احداث في التاريخ الاسلامي ما بعد عصر الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعا والعراق والحاصل فيه شاهد على قائم على سياسيات الغرب في اتجاه الوطن العربي وفي تفاصيل هذا الاتجاه الكيان الصهيوني بشكل يضمن بقاء وجود هذا الكيان المجرم على الارض العربية
هنا امر خطير جدا هو استغلال العامل الديني في الامر من اجل اثارة الشعب والعمل على تشجيع الصراع بين المذاهب الاسلامية حتى اصبح رجل الدين ايضا مستهدف من نوافذ الاعلام العربي الفضائي اذا كان يأخذ جانب الاعتدال في الحديث ويصبح رجل الدين جيدا وابن حلال اذا كان الحديث فيه تطرف واتجاه الى صدام مع الدولة هذا عامل آخر من اجل ان يفقد المواطن العادي الثقة المطلوبة بالدولة واعلام الدولة ورجال الدين فيها ومن مختلف المذاهب
سوريا من بعد الاستقلال كانت في عين الهدف لكل مشاريع الاستعمارية من مبدأ ملء الفراغ في الشرق الاوسط الى حروب العالمية الباردة الى مشاريع الاحتواء والعزل الى مشروع الشرق الاوسط الجديد في تفاصيل هذا المشروع الفوضى الخلاقة والهدف الاول والاخير هو كسر شوكة المقاومة في سوريا وكشف ظهر فصائل المقاومة الوطنية والاسلامية التي هي في خندق واحد مع سوريا ضد كل هذه المشاريع
لقد دفع الشعب السوري الثمن من الشهداء في بقاء الاستقلال في كل شيء وعدم التبعية والدخول في نظام الحلف مع الشيطان اليوم هناك من يسعى من اجل استغلال الحراك الشعبي السلمي في سوريا والذي يعمل تحت سقف الوطن الواحد ومصلحة المواطن من اجل اخذ هذا الحراك الشعبي الى مشاريع الفتنة الداخلية وضرب قلعة الصمود من الداخل من اجل اشغال سوريا عن مشاريع تقسيم العراق وتصفية القضية الفلسطنية واشعال لبنان بين ملوك الطوائف والمذاهب
الاعلام هذا السلاح الناعم الذي يستغل الغرب اليوم في الهجوم الشرس على سوريا وهناك على ارض الوطن مجموعات مأجورة تعمل على تقديم المادة الاعلامية واخرى تقوم بأفعال اجرامية /اطلاق النار/ استمكال الصورة/اعطني صوره او فلم وخذ حربا /
يجب اعادة تقيم عمل نوافذ الاعلام السوري العام والخاص ويجب ان يكون هناء فضاء ديمقراطي منطقي فعال يعيد ثقة المواطن العربي السوري بكل ما ينقل بنوافذ الاعلام المحلي ويجب الابتعاد فيه عن الاسلوب الانشائي السائد اليوم في الاعلام السوري/مثل موضوع التعبير في المرحلة الابتدائي / ويجب ان يكون الاعلام اكثر شفافية في النقل والطرح وفتح باب الحوار العام الحر المنطقي وانهاء امر الرقيب الذي اصبح يشكل عبئ كبير على الفكر المعاصر في سوريا