ما بال الرئيس المبجل اوباما وحكومته العتيدة تزيد من محاولة تدخلها في شؤوننا الداخلية
معتمدة على تقاريرها الوهمية من شهود عيانها المزورين والمرتزقة لأموالهم مع عملائهم الوقحين , كيف لهذه الإدارة أن تنبذ ما تسميه العنف وهي بكل المعايير الإنسانية ملطخة بدماء الملايين ؟؟؟ وللتذكير لمن يتعاطف مع هذه الإدارة بنقاط من بحر وحشيتهم :
دخلت جيوش أميركا أفغانستان والعراق وحرقت شعوبها بأسلحة لا يعرفها سلطان جربوها على أمم الإسلام ليعرفوا مدى قوة فتكها وجلسوا ليشربوا الخمر الممزوج بدماء الشعوب ليرقصوا على النتائج المروعة من الإبادة لهذه الأسلحة , وكان معهم حكام صهيون وبعض من حكام يلبسون عمامتنا بالظاهر وهم مندسون مدنسون بعمالتهم لأسيادهم بني صهيون !
تجاربهم على السجناء في غوانتانامو والعراق وأفغانستان من خلال طرق تعذيب استخدموها أشد من ما وعد الله بها للكفار من عذاب القبر ونار جهنم !؟
ما يفعلوه حالياً بليبيا ضمن غطاء لا نفهمه من مؤسسة اسمها وتركيبتها وأشخاص الدومنو فيها من صنع آل صهيون المتمثلة بالولايات المتحدة الأميركية ورئيسها الحاخام اوباما واسمها هيئة الأمم المتحدة !!
جندوا عملائهم في المنطقة ورسموا أوقح وألعن المخططات ليدمروا سوريا بأمنها واستقرارها وقيادتها الحكيمة التي لم ولن يستطيعوا تجنيدها ضمن عملائهم , والذي جننهم وأفقدهم صوابهم التفاف الشعب حول قائده ووعيه لكل هذه المخططات ليمزقها ويحرقها بقوة وحدته الوطنية على ضفاف نهر بردى الطاهر
نعم جن جنونهم لقوة ومناعة شعبنا عن تنفيذ مخططاتهم وكشف عملائهم وتعرية وجوههم للرأي العالمي , ليأتي الحاخام اوباما كالمجنون المسعور ويصرح تصريحاته كالسكير في حانات تكساس ..
ليعرف هذا الحاخام وكل الأنجاس والمتآمرين معه أننا لسنا بحاجة لأحد كي يدافع عن شامنا , عن شمسنا التي تشرق من تراب الشام , فلسوريا قائد حكيم قلبه ناصع البياض قوي بارع الذكاء عاشقاً لتراب الشام وشعبه , وللقائد بشار شعب ذكي قوي مؤمن بأن سورياً أولاً بأمنها واستقرارها , وبناء مستقبلها لا يمر إلا عبر حكيمها بشار الأسد والالتفاف حوله ... وليبعد عنا وقاحته الحاخام اوباما المبجل وليسمع ما يكتبه شعراؤنا عندما يتغنون بتراب الوطن وليرسل اهتزازات أصواتهم لمخابر التحليل لديه لتبين له كم شعبنا قوي بعشقه للوطن .... وعلى قولة العامية لدينا مالهون خبزة عنا ليدوروا على غيرنا ..