هذه القصة لتوأمين متماثلين، احدهما متفائل جدا دائما يحدوه الأمل , اما الآخر فهو متشائم ،يائس وحزين يرى الحياة سوداء وممله!
لذلك فقد قرر والديهما أن يعرضان حالتهما على طبيب نفسي
وقدم الطبيب للوالدين مجموعة من الطلبات حيث قال للوالدين
في يوم عيد ميلادهما افصلا كل منها في غرفة منفصلة عن الأخرى كي يفتح كل منهما هديته على حدة اما الطفل المتشائم فقدما له أجمل الهدايا التي يتمناها،واما المتفائل فقدما له علبة بداخلها علف)
نفذ الوالدان كلام الطبيب واخذ كل منها يراقب ردة فعل الطفلين
عندما اختلس الوالدان النظر ليريا ردة فعل الطفل المتشائم وجداه يصرخ متضجرا بأعلى صوته وهو يقول
:(إن هذا الحاسوب لم يعجبني لونه،ثم ان هذة السيارة قد رأيتها عند واحد من اصدقائي )
وجلس الطفل وهو حزين يائس كعادته:sad:
عندها ذهب الوالدان ليريا ردة فعل الطفل المتفائل وجداه يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة وهو يضحك بأعلى صوته ويقول لوالديه:(انتما لا تستطيعان خداعي،من اين لكما بهذا العلف؟!
لا بد وان يكون في الخارج حصان ابيض صغير بانتظاري يقولها وهو في غاية السعادة:clap:
الهدف من هذه القصة هو..
(ان السعادة هي احدى خيارات الحياة، فليس من الضروري ان يكون الشخص السعيد هو الشخص الذي تحالفه الحظوظ والظروف دائما، بل هو من يمتلك طرقا وافكارا مبتكرة وجديدة تبعث في نفسه السعادة والأمل)
أن السعادة ليست قضية حظ او ظرف معين يجعلك سعيدا , انها تعتمد على التفكير السليم والاصرار الذي لا يقهر
لا تحزن ابد
* (منقول )