رجال الدين بين الدعوة إلى الاعتدال والاصلاح ودعم مشاريع الفتنة تحت عنوان عريض الخلاص من الطاغية وقيام الدولة التي تسود بها العدالة والمساواة ولكن الشيطان في التفاصيل عندما يكون عندنا دار افتاء تعمل في الاتحاد الأوروبي وفي قسم العسكري فيه /الناتو/

وهل اصبح هناك اتجاه عند بعض رجال الدين استبدال الطاغية حسب اعتقادهم طبعا ومفهوم الطاغية ايضا عندهم واساليب رد الطاغية ايضا عندهم باحتلال غربي بالعنوان الجديد /حماية المدنيين/ ومن عجائب رجال الدين في هذا التيار لا يذكرون ابدا العراق وأفغانستان وجرائم الناتو وكبيرهم الشيطان البيت الشر الامريكي  في هذه البلاد الاسلامية وكيف الطائرة بلا طيار تحصد الارواح يوميا مثل حصاد القمح في البيدر

واذا خرج رجل دين يعارض امرهم يصبح من ابواق السلطان ولكن هم ابواق من وهذه النوعية من رجال الدين لهم تاريخ في دار الافتاء في الاتحاد الاوروبي الامريكي حيث قدمت هذه الدار الفتوة المطلوبة من اجل ذهاب الشباب العربي والمسلم من اجل قتال الملحدين الروس في أفغانستان وهناك تم انشاء السلفية الجهادية والتي اخذت بعد ذلك اسم الافغان العرب وبعدها تنظيم القاعدة والذي كان يعمل برعاية الامريكية العربية بغطاء شرعي من دار الافتاء في الناتو طبعا لم يعرف الشباب ان الامر كان كله من اجل سيطرة امريكا على النفط  الموجود هناك ويمكن دار الافتاء في الناتو لم تذكر انبوب النفط في نص الفتوة الاجتهادية ضد الملحدين الروس ومن عجائب دار الافتاء هذه لا تذكر ابدا الجهاد ضد الكيان الصهيوني في البنان والجولان والارض العربية المحتلة في فلسطين

والكل اكيد الكل شاهد كيف سعى اركان هذه الدار الى أفغانستان من اجل التوسط عند طلاب امريكا هناك من

اجل عدم تدمير بعض الوجود البوذي هناك وهم حتى لا يذكر احد منهم تدمير كل شيء عربي واسلامي في القدس واكيد الجميع يعرف من هو مدير هذه الدار في الناتو