عندهم هوس اسمه حب الاعتقال وان يذكرهم من اصحاب المقام الرفيع  في الديمقراطية في الغرب وكبيره       في   في بيت الشر الامريكي لا تعرف ماذا يريدون ولا تعرف اسباب الاعتراض عندهم حب الجدال والمناقشة

 من أجل المناقشة ولا يرضيهم شيء والهم الاول في الحديث على منابر البث الفضائي العربي  الذي يعمل على  قياس العم سام في الديمقراطية و عند طلب منهم مشروع متكامل يسود عندهم صمت القبور  من عجائب كتائب المجتمع المدني في الوطن العربي انهم يسؤون إلى هذه الامة عن قصد ويمكن يعلمون  ذلك ولكن من اجل تسويق انفسهم او لا يدركون الامر

 نحن الامة العربية اصحاب المدنية الاولى واصحاب الابجدية الاولى  مهد الدينات السماوية كلها ومن هذه  الامة تم نشر الهادية والنور في العالم وما هو سر هذا الجنوح في نقل المدنية الغربية مع كل السوء  المادي والاخلاقي و ما يؤكد ذلك ارتفاع نسبة الامراض الاجتماعية والجسدية في هذا المجتمع وما خفي فيه  اعظم وما هو سر ايضا الاعتماد على الغرب في اخذ الدعم في مجال العمل الميداني في الدول العربية و  الاسلامية وما هو سر عدم قبول الاصلاح التدريجي في البلاد التي ينتمون لها وعدم قبول الامر واظهار  جانب السوء في الامر وتسويق امر انا الاصلاح ظاهري دون مضمون فعلي وهنا ما هو المضمون الفعلي

 في الاصلاح الذي يسعون له/كتائب المجتمع المدني العربي/ وهل مطلوب ان يكون المجتمع المدني المنشود عندهم وفق المفاهيم الغربية ام وفق المفاهيم المجتمع الذي ينتمون له ومعروف طبيعة المجتمع العربي  فيها اختلاف جذري عن  الغرب  والمقبول في الغرب وعادي جدا يمكن عندنا من كبائر العمل

 هم في ذلك  الحال عندهم  مثل حال من نقل الافكار والثقافة الشيوعية الى الوطن العربي والدول الاسلامية والكل يعرف  كيف كان تعامل الشعوب معهم وفي اي خانة تم وضعهم وحتى ان البعض منهم تم وضعهم في وادي ويل  يوم القيامة والكارثة في الامة هي الافكار المستوردة التي احيانا لا تكون على قياس الشعوب او فيها اختلاف  مع القيم الاخلاقية طبعا حسب مفهوم المواطن العربي لها وهي قيم روحية لها سند ديني  عليه اتفاق من  الجميع