لطالما عشت الأحاسيس الجميلة في حروفي ...لكنني في الواقع أحيا على الرصيف
أبواب قلبي لا تزال مشرعة .و زورقي يجتاح الكلمات...يبحث عن ساعة ميلادي
عن حب عارم يغرقني ....وأنا القابع في زاوية كالتمثال .... يصفعه البرد
ذاكرتي باتت منسية .. والزهرة أثنت معصمها
عفوا ذاكرتي المنسية ان أنا فقدت العقل ... وفقدت الطريق
عفوا ذاكرتي المنسية ...ان أنا وجدت فتحة في الجدار توصلني اليك لكنه تهدم الجدار وضاع مني الطريق..
ولم يبق منه سوى القلب
يستشعر الغباء في الجسد
عشقتك من خلال الحروف ...وعندما رحلت ..نسيت كيف تكتب الحروف
أظن بأنك جميلة ..لأن الحروف عندما تدور حولك ...تصبح جميلة
احساسك جميل ..وحبك جميل .. وكل شيء حولك جميل
أذكر الكلمات حين كانت تخرج من فضاؤك العجيب
جداول رقراقة ..وزقزفة العصافير ..........موسيقى بلا أوتار
ولأنني أعشق الموسيقى ولأنني أستمد حروفي من ذلك الاحساس القديم المتجدد
قررت يا حبيبتي أن أبقى أسير في فضاؤك
وكأنه مقدر لنا أن تبقى المسافة بيننا موحدة
كما الكواكب تسير في الفضاء لكنها لا تلتقي