أسلوب جديد في الصراع بين أحفاد أصحاب اهل الارض وبين احفاد محتلين هذه الارض اسلوب جديد من نتائج الحراك العربي في سبيل الحرية والاستقلال تم الاعلان عنه في ذكرى النكبة اسلوب اذهل الاصدقاء قبل الاعداء شباب من احفاد الاجداد الذي اجربهم اجداد بيني صهيون على خروج من وطنهم فلسطين
والدليل على الامر العجز الذي ظهر على جنود الاحتلال وفقدان زمام المبادرة عندهم والعجز الهائل في آلة الدمار الصيهوينة والتي هي من صنع العم سام , والغريب شباب حطم الحاجز الاول واخترق حقول الالغام منتصب القامة يمشي يحمل معه حلم الاجداد في العودة يحمل معه تاريخ كامل من قصص الشهداء على الطريق الكفاح المسلح في التحرير
يحمل معه عزم الاجداد في النضال يحمل جهد الاجداد المستمر مع الاحفاد في الصراع ضد تصفية القضية بأسلوب أو بأخر وبشكل يضمن بقاء اسرائيل وان يكون لها وبشكل دائم زمام المبادرة العسكرية وصك الامان من امريكا والغرب عن عدم المسؤولية عن كل الجرائم تحت عنوان عريض هو الدفاع عن النفس في اتجاه واحد طبعا هو الكيان الصهيوني والذي يدل على مدى الذعر في الكيان الصهيوني من أسلوب الاختراق والدخول والصدام المباشر /شاب يعبر حقل الغام مفتوح الصدر من اجل تلقي الرصاص لا يحمل السلاح يحمل فقط الايمان بالحق في هذه الارض/
في تصريح رئيس حكومة القتلة و المرتزقة شذاذ الافاق كانت على شكل رسالة الى شيطان الشر الاكبر في بيت الشر الامريكي ومن معه من حلفاء الشيطان في أوروبا ان الروح الجديدة في الوطن العربي وعند الشعوب العربية لا تقصد الارض التي اخذها بني صهيون عام 1967وانما الارض كلها ويعني هذا ان الحراك الشعبي العربي لا يؤمن بوجود اسرائيل في الاساس على هذه الارض وهو ايضا لا يؤمن بكل الاتفاقيات والقرارات الدولية والتي طبعا وبكل احوال لا تنفذ ولا يتم تطبيقها في مصحلة العرب والمسلمين واصحاب الارض/الشعب الفلسطيني/
والدليل على عدم فهم الغرب وكبيرهم في بيت الشر والكيان الصهيوني وبعض العربان من عبيد العم سام خطاب الدكتور بشار الاسد في الاجتماع مع الحكومة ان / البوصلة في العمل سوف تكون حسب اتجاه الموطن وما يطلبه المواطن والشعب يريد تحرير الارض السورية في الجولان وعودة الاخوة الفلسطينيين الى وطنهم /
الاعلام العربي الفضائي الاستبدادي أراد تغطية عورة جنود الكيان الصهيوني وعجزهم عن الدفاع عن ارضهم حسب مفهوم بني صهيوني في أساطيرهم والتي من صنع الشيطان امام شباب عربي مؤمن يدخل معركة التحرير العودة بلا سلاح بإطلاق المنابر التي تقول القيادة في سوريا هي مأزق داخلي وتسعى من اجل تصدير الازمة واشغال الجميع عن الحاصل في سوريا والامر طبعا اكيد في اتجاه تغطية عجز جنود الكيان الصهيوني عن الدفاع عن ارضهم امام شباب ازعل من كل شيء عدا الايمان بعدالة القضية التي عبر الالغام من اجلها
واراد الاعلام الفضائي العربي المستبد التغطية على أزمة الكيان الصهيوني في الوجود وليس فقط في الامن وهذا الامر يعني ان الكيان الصهيوني فقد أخر الحصون التي كان يقول عنها انها درع اسرائيل امام الاعداء وهي حقول الألغام التي كانت برحمة من الله وبعزم الشباب خارج السرب