في ليل الحياة يسود الظلام و تظن النسور أنها بلا سماء
لكنه الليل من يخفي السماء
و مهما كان الليل طويلاً لن يتبعه ألا النهار
و سيبتسم الكون من جديد لسماء لا تغيب
أهدي هذه الكلمات الى وطني
و عندما أقول وطني أقصد كل شي جميل الأرض و السماء التراب و الماء و حتى الصحراء
عندما أقول وطني أذكر أمي و ابتسم
أذكر جدي أذكر بيته أذكر شجر التين و الزيتون في حقله
و عندما أقول وطني أخاطب الأنسان داخل كل فرد و في كل المواقع
أخاطب الأنسان داخل كل شخص وامنحه قلباً
انحني أمام كل يد تبني اكرماً و حباً
و أقول لا للتخريب
أقول نعم للاصلاح للبناء الكبير الذي ينطلق من كل فرد فينا
أن نشعل شمعة خير من أن نلعن الظلام كم هو جميل هذا القول
و لن نشعر بروعته ألا عندما نبدأ بتنفيذه
لن ينصلح العالم أن راقبت أخطاء الآخرين ربما سمح لي ذلك أن أهمل اخطائي
و حتى داخل الأسرة التي هي مجتمع صغير ان احترام كل فرد حقوقه و- واجباته سينتقل نجاح هذه الأسرة الى أسر أخرى فيكبر بذلك الأصلاح
و تضحك السماء لقلوب اشتاقت ربما منذ زمن بعيد لبسمة
الى وطني مره أخرى مع حبي