حب في زمن الجوع والغربة النفسية و روتين اصبح يحكم كل شيء في تفاصيل حياة الجميع وهل الجوع هو جوع المعروف عندنا ام هناك انواع اخرى من الجوع لا يتم ذكرها ابدا وتبقى طي كتمان النفس ويتم التعبير عنها بأساليب تعطي معنى الامر
والجوع الذي تعاني منه النفس والشخص نفسه الذي يعاني هذا الجوع وفي الغالب يكون من النقص في بعض جوانب الروح والحديث اليوم عن جوع الحب او هل يوجد جوع في الحب ام الزمان والنفوس الموجودة في هذا الزمان تعاني من جوع في الحب
وحب هو عنوان كل مرغوب في النفس من حب الله الى حب النساء والعكس صحيح الى حب المال والبنون الى حب السلطة والحكم الى حب من طرف واحد وكلها فيها الطبيعي المعتدل وفيها جنوح الى درجة التطرف والهوس ونهاية المنطقية الانتحار او الجنون وكم هي اعداد القصص عن الحب وجنوح الروح بها وكانت هناك نتائج فها الكثير من الدمار والعنوان حب وهوى
واكثر انواع الحب يكون في بعض الاحيان دمار شامل حتى انه يصبح جوعا وليس بالمفهوم المادي وانما جوع الروح واعتبار هذا الحب غذاء الروح والحب المقصود حب بين الرجال والنساء ونتائج هذا الحب والبعض يقول في هذا المجال عن عدم وجود شيء اسمه الحب وانما هو تبرير اختيار ويعطي مثال عن ذلك ارتفار في نسبة الطلاق في صفوف المتزوجين بعد قصة حب من معيار الثقيل جدا ويتم ذكر كل شيء عدا قصة الحب السابقة على الزواج وهنا هل هناك جوع وعند الاشباع حصل الطلاق وهناك جوع في الحب ولكن من طرف واحد وهذا جوع الغذاء فيه ممنوع الحصول عليه نتيجة اسباب اجتماعية تحكم اطراف العلاقة او عدم شعور الطرف الأخر بصاحب الحب وكم من الإحداث التي يتم فيها الحصول على اشباع ولكن بأسلوب دامي جدا فيها الكثير العبثية في اسلوب الاشباع
وهنا يوجد شيء اسمه الاشباع في الحب _ الحوار مفتوح_