غانيــةَ العفافِ ..... بالعفافِ رفقــــاً
فليـــسَ لكِ بينَ العفيفـــاتِ مكـــانُ
إنْ كُنتِ تسرحينَ باسمِ الحــــبِّ فمهلاً
إنَّ الحـبَّ عنـــدَ العفيفــاتِ مُصـانُ
فلكــــمْ رأتْ ميادينُ الهـــوى مثلكِ
ولكمْ لعبـتْ بأوراقِ الحــــبِّ صِيصانُ
ولكـــمْ تغنتْ بأسماءِ الحـبِّ فاجــــرةً
وحســـبُها أنَّ الأمـــورَ دونَ ربـــانُ
فإلـى أينَ تسيــرينَ دون أشــــــرعةٍ
في بحــرٍ ضـروبٍ ملـــــؤهُ الغليـانُ
تناجيـــنَ ربَّ الســـــماءِ أعنــــي
وأقدامـكِ تعشقـــــــها دروبُ العصيانُ
أفيقـي فالمــــوتُ آتٍ لا محــــــالَ
وبعدهُ يـــوم ٌبهِ....حســـــابٌ وميـزانُ
أفيقــي فلنْ يَحمـــــلَ وزركِ أَحـــدٌ
وأوزاركِ تَــــــعرفيها....مِئاتٌ وأطنانُ
أفيقــي فمـراكبُ غيركِ قـــــدْ وصلتْ
ومركبـُــكِ تائـــهٌ ليـسَ لــهُ شُطـآنُ