هل سوف يكون قانون اعلام جديد واصحاب المقام الرفيع في الاعلام السوري ضمن لجنة صياغة وهم حسب نوافذ الاعلام السوري في حوار مع الجميع من اجل انجاز الامر ولكن هنا في أي مادة سوف يكون الرقيب   

هذا الشخص الجندي المجهول  المطلوب منه حماية  المجتمع من الافكار السوداء والمدمرة ويحارب الاباحية  التأكيد  على الثوابت الوطنية والقومية والصالح العام  وهذا ظاهر الأمر ولكن في التفاصيل

 1- لا يعرف احد من هو الرقيب وما اسمه والاختصاص الذي يعمل به

 2- لا يعرف احد ما هو الانتماء الفكري الذي ينتمي له الرقيب  هنا اذا كان من اصحاب التيار اليساري كيف  سوف ينشر مقال عن الاقتصاد الليبرالي وأكيد سوف يكون فيه حديث قاسي عن الاقتصاد الاشتراكي والاخ الكبير  الشيوعي طيب الله ثراه

 3- واذا كان الرقيب  عنده مشاكل مع مذهب او طائفة معينة في المجتمع وهو من طائفة اخرى هي  ضد مع الانتماء المذهبي له كيف سوف يتعامل مع الامر

 4-  ما هو مدى الاستقلالية عند الرقيب والحيادية وهذا الامر نادر جدا عند الانسان في بعض المواضيع والى هذا اليوم لم يكن عمل الرقيب العربي فعال في المنع واصبح يشكل عبئ على حرية التعبير في نوافذ الاعلام واصبح طرح الازمات في الوطن العربي وعلى صعيد داخل الدولة العربية اصبح الرقيب يعمل على تجميل الصورة  واذا لم يتمكن من ذلك يكون طرح الازمة او المشكلة بأسلوب مسخ دون الكثير من التفاصيل

 لقد جعل الرقيب العربي ونتيجة سياسية التجهيل عن المشاكل والازمات الداخلية المجتمع العربي فاقد الحاصنة في اتجاه الامر الخارجي وبشكل خاص في نقل المعلومات ويعتبر الرقيب احد الاسباب الرئيسية في انعدام الثقة بالإعلام المحلي  وجعل منه انفعالي غير فعال عاجزا عن اخذ زمام المبادرة والرقيب ونتيجة التأخر في منح الموافقة جعل الروتين والخطابية و الإنشائية تحكم عمل الاعلام  الرسمي العربي

 والاعلام السوري ايضا ليس استثناء في الامر حتى العالم الافتراضي /النت / تم ادخال الرقيب عليه وهنا اصبح الموقع الاخباري المحلي ضمن نطاق عمل الرقيب  الرسمي وعبارة قواعد النشر موجودة فقط في الوطن العربي والعالم الاسلامي  وكائن الغرب على اساس ليس  عنده اخلاق تحكم عمل الاعلام عندهم والرقيب عندنا هو حصن الاخلاق

  ان اساس انطلاق النهضة الغربية في جميع الميادين نتيجة الفكر الحر وحرية التعبير وكان الجميع يعمل بمفهوم  خلاق حسب مفهوم الاخلاق عندهم وفي سبيل مصلحة بناء المجتمع وكان لهم ذلك وبعد انتهاء الغرب من بناء اخذ في سياسية احتلال الشعوب  الاخرى وتحت اكثر من عنوان من اجل تأمين الرفاهية الدائمة عند شعوبهم والكل اليوم يسمع ويشاهد صور  الهاربين من دولهم الى الفردوس المفقود في أوروبا وامريكا ولكن اموات اكلهم البحر بعد الجوع

لقد فشل الرقيب العربي في تقديم المطلوب على العكس ونتيجة الروتين والذعر من كل شيء جعل المواطن العربي العادي في عين الاستهداف  الغربية والتي تعمل على اعادة احتلال الوطن العربي عن طريق الاقتصاد والافكار الرائعة عن الديمقراطية والحريات وادخل في الامر الاعلام الفضائي العربي الذي ايضا استفاد من العجز والعقم في الإعلام الرسمي العربي

 السيد الوزير ومثل العادة لم يقدم لنا أسماء أعضاء اللجنة ولم يقدم لنا ما هي صلاحيات هذه اللجنة  وفي اي اتجاه سوف تعمل وهناك شيء ايضا على اساس يوجد موقع مفتوح من اجل اخذ الآراء من اجل أغناء الأمر  هذا ليس من اجل النشر الى حين العرض على الرقيب