المركز الإذاعي والتلفزيوني تقريبا موجود في كل المحافظات ولكن ماذا يقدم هذا المركز طبعا لا شيء وكل المطلوب تقديم رسالة تلفزيونية
يعمل المونتاج في المركز على تقطيع اوصال الخبر او الموضوع وبشكل خاص اذا يوجد حوار ميداني مع مواطن عادي وهذا الاسلوب يجعل طرح الموضوع بلا مضمون وبلا روح حتى المذيع في المركز يعمل بأسلوب التحقيق , المواطن الاجابة منه تكون بأسلوب التلميذ الشاطر في المدرسة الابتدائية ومن يلاحظ عمل التلفزيون السوري وبشكل خاص الفروع يلاحظ مدى سوء الادارة في نقل المعلومات والاحداث حتى اسلوب الانتاج المادة الفلمية والتي هي اساس الموضوع تكون بأسلوب بدائي متخلف جدا
وهنا ما هي المشكلة اذا كان العرض مفتوح وكان المذيع والمصور عندهم فضاء واسع في النقل والحديث والمواطن يتحدث بحرية ليس مثل الخائف من الاخذ الى بيت...........
ومن عجائب الامر هو الفرق الكبير الحاصل بيت التطور البناء في الدراما السورية والطرح بها والفضاء الواسع بها في حين نوافذ الاعلام السورية الرسمية تعمل بأسلوب بدائي لا يوجد فيه ابداع خلاق في العمل من الصحف الى التلفزيون الى الاذاعة كلها تعمل على اساطير الاؤلين في المجال الاعلامي وهنا ليس في قانون الاعلام الجديد او القديم المشكلة في الاشخاص القائمين على العمل الاعلامي هل هم في الاساس عندهم فكرا خلاق والقانون هو من يقيد العمل والذي يعني الاعداد والرقيب حصن الاخلاق ام انهم مجموعة موظفين يعملون من اجل الراتب والحوافز واذن السفر وبتالي الاعلام عندنا هو اعلام موظفين حالهم طبق الاصل عمل باقي الموظفين في الدولة
ان الروتين والرتابة تحكم علم التلفزيون السوري حتى مذيع نشرة الاخبار لا يوجد عنده اسلوب وانما يعمل على شكل الناطق العسكري وهناك كتيبة من المذيعين والمذيعات بشكل خاص الاخبار لا يوجد عندهم روح ابدا وكائنهم لا يشاهدون المذيعين والمذيعات على نوافذ الاعلام الفضائي وكيف الشكل و أسلوب العول وكيف يكون الطرح والحوار والمناقشة اعتقد ان التطوير تكون من الاشخاص القائمين على العمل قبل القانون ويجب تفعيل عمل المركز الاذاعي في المحافظات بأسلوب خلاق في النقل وان يكون هناك فضاء مفتوح في نقل الإحداث التي تحصل في المحافظات وما هي المشكلة الكبرى اذا تم فتح قناة جديدة يكون الاختصاص بها عمل المراكز الإذاعية والتلفزيونية في المحافظات ويكون فيها كادر مدربا من انباء المحافظات على قاعدة اهل مكة ادرى بشعا بها
برسم السيد وزير الاعلام