اليوم اجتماع يضم ما يسمى المعارضة السورية في الخارج والمكان على حدود الوطن ويضم هذا المؤتمر   كل اطياف العمل السياسي المعارض في الخارج من اقصى اليمين الى اقصى اليسار والاهدف من الاجتماع وضع خريطة طريق من اجل التغير في سوريا في الاتجاه الديمقراطي  

ومثل العادة كان الاعلام العربي موجود  من اجل نقل  وقائع المؤتمر واخذ الاعلام  الفضائي العربي يركز على اصول اعضاء المؤتمر من الناحية المذهبية والطائفية والدينية والعريقية واخذ الاعلام الفضائي العربي يفصل التركيب السكني في سوريا حجم الطوائف والمذاهب فيها وهذا الامر يذكرنا بالمؤتمر الذي سبق احتلال العراق في السليمانية واربيل واليوم

 الكل يشاهد ويسمع نتائج هذا المؤتمر في العراق من دمار وخراب وحرب اهلية واسعة الطيف وكيف ضاع  مفهوم الدولة الواحدة وقيام دولة ملوك الطوائف  ويبدو ان المعارضة السورية في الخارج لم تفهم الدرس العراقي او انه مطلوب منها عدم فهم هذا الدرس كون ان  المعارضة العراقيةايضا لم تفهم درس طالبان و القاعدة في افغنستان وكيف كان العم سام والغرب وبعض  العربان يقدمون لهم الدعم وعندما الانتهاء من الملحدين الروس كيف  اصبحوا هؤلاء ارهابين عند العم سام  وضالين عند بعض العربان هم اليوم على قوائم المطلوبين وايضا تم فتح لهم بعض المدارس من اجل التوبة  عند بعض العربان

 هل اصبح مشروع الفوضى الخلاقة التي تؤدي في النهاية الى الديمقراطية حسب فكر السفاح بوش ومن معه  من عبيد صهيون مشروعا عربيا يعمل على تنفيذه الاعلام الفضائي العربي وبعض  رجال الدين الاسلامي في

 اروبا /مجلس الافتاء في الناتو/ وبدعم وتبني من المعارضة العربية في الخارج والسورية منها   والى جانبهم كتائب المجتمع المدني هؤلاء اصحبواء ايضا حصان طرواده ويسعون  من اجل تطبيق الحريات  والديمقراطية باسلوب الغربي من باب المعاصرة والتحديث ووووووو

 الغرب وكبيرهم في البيت الشر الاميركي  يعرفون حجم هذه المعارضة وحجم وجودها في الداخل ولكن الغرب في سبيل تنفيذ استراتجية معينة يستخدم كل الوسائل الممكنة من اجل تحقيق المطلوب والمعارضة  تصبح في هذا الامر /كمثل الحمار يحمل اسفارا /

 واليوم اين هم اركان المعارضة العراقية التي كانت موجودة في مؤتمر اربيل والسليمانية وما هو مصيرهم  والباقي منها ماذا يقدم في العراق  برسم المعارضة السورية /افتراضي/ في الخارج