طبع الفرق كبير جدا من حيث الحجم واللون والمظهر العام كون الخيار الاسباني يعمل ضمن انتاح جماعي  يضم كتلة بشرية في بعقة جغرافية اصبح لها قوة ماليه وسياسية وعسكرية مع دعم من خيار من خلف  الاطلسي وهو اليوم شريك لهم وكبيرهم وتم ضم ايضا الخيار الياباني في بعض التفاصيل في الخيار الاقتصادي

  اما الخيار العربي فيه اختلاف جذري عن الخيار الاسباني والأوروبي بشكل عام كلتة بشرية وعلى اهم بقعة   جغرافية في العالم بلا طعم وبلا للون لا يوجد ما يجمع بينهم على خيار واحد ابدا والخيار الوحيد في هذه  الكتلة البشرية هو  خيار الاختلاف في كل شيء حتى اصبح الاختلاف مصدر دمار شامل في الوطن العربي

 وفي التفاصيل  الخيار الاسباني ومعه الأوروبي يعاني الكثير من الامراض والازمات ولكن عندهم خيار جماعي من اجل  ايجاد العلاج والحل وعندهم امرا وهو الاعتراف بوجود مرض او ازمة معينة وهم يطلبون المساعدة من  الاخرين ا ذا اصبح هناك عجزا في الامر وهذا نادرا

 من الامر الخلاق الابداعي في الخيار الاسباني والأوروبي ان النخبة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية  ورغم الخلافات التاريخية في الخيار الأوروبي وكانت هناك حروب كبرى بينهم ولها تفاصيل مذهبية وطائفية  ورغم ذلك تمكنه هذه النخبة وبدعم شعبي من بناء الخيار الأوروبي الواحد الذي يعمل عليه الجميع دون استثناء

 اما الخيار العربي فيه الكثير من الامراض التي تصل الى درجة الوباء والازمات وعلى كل صعيد مع ذلك عند العرب والنخبة السياسية عدم الاعتراف بوجود مرض او ازمة هم يعملون على تجميل الصورة وتسويق امر الربيع الدائم ونتيجة العجز والذعر جعل الباب مفتوح من اجل دخول خيار اخر غريب عن الشعب والوطن له شكل حلو وطعم مر حيث كان هذا الخيار يهدف من اجل تدمير الوطن العربي كون اعتمد هذا الخيار  الغريب على الخلافات في الخيار العربي والتي لها ابعاد وعمق مذهبي وطائفي فيه صراع في خيار الفئة  الناجية

  فشق الخلق عن المرض في الخيار الاسباني /يعني الخضرة/ ياخي وحبي مدير الموقع الرائع جدا