رسالة ع/ط السيد مدير الموقع   تحية عربية

من مواطن عربي سوري عادي جدا والذي هو موضوع الاستهداف في الاعلام الاستبدادي العربي اعلام مشروع  الفوضى الخلاقة

 هل عاصفة التغير الإداري في مفاصل الإعلام الوطني السوري تغير في الأشخاص فقط أم سعي من اجل وضع  اشخاص قادرين على اعادة اطلاق اعلام سوري خلاق ابداعي مستقل قادر على اخذ زمام  المبادرة ام ان  الامر قائم عفوا سيدي على استخدام هذا التعبير/ كلما جاءت أمة لعنة سابقتها/ سيدي الوزير أنا  لا اعرف والحال يمكن عند غالب الشعب من هم السباقين الذين تم الاستغناء عنهم وهي ما أسباب الاستغناء عنهم وما هي  المميزات عند الذين تم اصدار قرار تعينهم اليوم وكل الامر نسمع انه تم تعين مدير تلفزيون جديد ومدير  قناة الى اخر تفاصيل المسلسل وبعد ذلك اصبح الجميع جنود مجهولين وتبقى نوافذ الاعلام الرسمي السوري  تعمل على نفس الاسلوب لا يوجد تغيرا في الاسلوب /الانشائي  شغل تلميذ يكتب موضوع عن فصل الربيع/

 ويبقى الامر السائد فقدان زمام المبادرة في نقل الاحداث واذا تم ذلك يكون بعد ايام بتصريح مصدر مسؤول  او مصدر ومطلع واجمل شيء في الامر سيدي الوزير ان الامر يتم في الكادر المجهول وتبقى صورة المذيع  والمذيعة نفسها نفس الشكل انا في ال40من العمر لم يتغير اسلوب المذيع السوري في آلية العمل مثل الناطق  العسكري

  سيدي الوزير

  في مطلق الأحوال الموجودين في نوافذ الإعلام السوري هم موظفين والإعلام الرسمي عندنا مرتبط بالقرار  السياسي والذي هو في شخص الوزير يعني الكل يعمل ضمن نطاق الوزير وهنا سيدي ما هو مدى الفضاء  الذي سوف يعطى الى القيادة الإدارية الجديدة وهل القيادة السابقة اصبحت كبش فداء ام انهم كانت عندهم  فضاء لكن لم يكن عندهم قرار

 معروف عندنا في وطني سوريا التفسير الشعبي وحتى المختص الذي يجلس على اساس في  المعارضة  يقول ان الوزير عندما يستلم المنصب يضع اشخاص من اجل تجميل صورة العمل في الوزرة وبعض  يقول هناك حملة تصفية حسابات بين الشباب

 سيدي الوزير يمكن الكلام فيه شيء من المحظور الكلام فيه مع وزير على موقع سوري ويمكن سيدي  الاخ مدير الموقع سوف يجمع جيش الرقباء الموجودين في الموقع من اجل قرار النشر انت وزير جديد  ومعروف الكل يسعى من اجل تجميل نفسه ام الوزير الى ان يفهم الشباب اسلوب العمل والفضاء الذي  سوف يعمل عليه الوزير الجديد

 سيدي الوزير

 في هذه الازمة التي اتمنى من الله ان يكون الفرج فيها قريب كان الاعلام السوري واسلوب التعامل برد الفعل  والتجهيل في بداية فتح الباب امام طبائع الاستبداد في الاعلام الفضائي العربي ومشروع الفوضى الخلاقة  من اجل اطلاق مشاريع الغرب في وطني سوريا وهذا الامر شكل عبئ على المواطن  قبل المسؤول واصبح الجميع في سوريا رهائن عند الاستبداد الاعلامي الفضائي العربي

 سيدي الوزير يوجد عندنا مركز اذاعي وتلفزيوني في المحافظة وهو شبه بيت مهجور لا حياة فيه وعمل القائمين  فيه هو فقط في تجميل صورة السيد المحافظ والسيد رئيس مجلس المدينة وباقي اصحاب المقام الرفيع من الموظفين  الأسلوب القائم على نصف الكوب الذي يوجد فيه الماء اما الجزء الباقي فهو مثل قصص اليس في بلاد العجائب

  سيدي  طلبت حديث مع مندوب تلفزيون الدنيا في المحافظة من اجل التنبيه على امر تصور سيدي الوزير اللقاء يمكن معك اسهل من اللقاء مع مندوب  تلفزيون الدنيا ومدير المركز كون الشباب معا في نفس المكان

 سيدي الوزير

 لقد اكد السيد الرئيس في الحديث مع الحكومة الجديدة وانت  كنت موجود وقال وبالحرف يجب الاسراع في الامر لكن دون تسرع  والاعلام اليوم في عصر النت اصبح سلاح ناعم جدا لكن له تأثيراً فيه دمار ويكون  مشروع فتنة وهذا يعني يجب اطلاق مشروع اصلاح في الاعلام الوطني وان يكون الاشخاص القائمين   عندهم  عقلية خلاقة ولها فضاء من الحرية في العمل واعتقد انه يجب ايضا عدم الاستغناء عن من  كان يجلس على كراسيهم قبل قرار الاعفاء  من باب الاستشارة  وما خاب من استشار

                                                   التوقيع مواطن عربي سوري عادي جدا