news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
كستنائيّة الخصلات ... بقلم : أديب خلوف

وتلقي بنظراتِها إليّ و ترنو طويلاً إذ لا تعهد الرحمة ...

ألعبُ معها كالطفل...


وترسمُ فوقَ كفّي قلوباً أبديّة ...

بين أجفانها تكمنُ روحُ من يخطّ الآن ..

ومن يقسمُ بحمرة خدّها ويحيا من وحيِ لماها ...

 

تسيرينَ إذْ يتهادى الربيعُ

بخطــوٍ يدكُّ فـؤادي مِـرارا

 

يعودُ إليّ اخضلالُ التبسّمِ

عبرَ الشـــفاهِ لهيباً ونـارا

 

أنارتْ ترانيمُ صوتِــكِ فـكري

وشِعري بوصفِ حضوركِ حارا

 

فإنْ غبتِ أنشدُ شوقي بكاءً

وأعلنُ كربةَ حالي احتضارا

***

 

سعتْ دونَ رجعِ الصدى كلماتي

فقــبلكِ بوحــي أبــى أن يُــثارا

 

تـجوبــينَ عـــبرَ أزقّـــــةِ قلـــبي

لألقاهُ - خفقي - اشتكى واستجارا

 

أيا خفقُ: قفْ, لن أهابَ فروحي

بعتــمةِ أعماقِــها تـتــوارى

 

بروعةِ مـــبسمِها رحتُ أرنو

لأقطفَ تلكَ الشفاهُ ثـــمارا

 

لنرجسِ مقلتِها كم أنـــاجي

فشرّعتُ حقَّ المها حين غارا

***

 

سأعلنُ عشقي, وأسقطُ بيني

وبينَ الحضورِ الغفيرِ الســـتارا:

 

غدتْ كســـتنائيّةَ الخصـــلاتِ

وجودي, وفي بحرِ فكري المحارا.

 

2011-06-27
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)