جناحيها الدنيا وما فيها
وعيونها السماء الصافية
ودموعها أنهار عذبة
ورموشها الليل الساحر
وأناملها .....
أناملها..تخرس الكلمات
لماستها .. كأنها أمرآة عاتية
أحيانا .. تبهرني بضحكاتها
وأحيانا.. تشقيني بدمعاتها
أحيانا.. تأسرني بإبتسامتها
وأحيانا .. تحتلني بحركاتها
وأحيانا.. أبكي بشدة من اجلها
وأحيانا.. أشعر بالذنب لوجودها
حياتي
...
حياتي التي أعيشها .. هي من اجلها
حياتي التي أحياها .. كرستها لها
حياتي التي أعيشها .. هي لذتها
حياتي التي أحياها ..هي متعتها
حياتي التي أعيشها ..هي أجمل ما فيها
حياتي التي أحياها .. هي زهورها
زهرة هي
...
زهرة هيا .. يتعطر فيها كل من حولها
زهرة هيا.. تبهج الناظرين إليها
زهرة هيا .. يتمنى الجميع التقاطها
زهرة هيا.. بكل خصالها
زهرة هيا .. بكل معالمها
زهرة هيا..بكل ما فيها
عبق الزهر
...
عبق الزهر.. يخرج من أنفاسها
عبق الزهر..ينحني أمامها
عبق الزهر.. يتلهف لرؤيتها
عبق الزهر..يحاول دوما الاقتراب منها
حمامة بيضاء
...
من لونها
من شكلها
من حجمها
من جمالها
من خصالها
من معالمها
من حريتها
من هدوئها
من كل ما فيها
حمامة بيضاء
...
تتبسم لها الشمس
وينحني لها القمر خجلا
تترك عطر في القلوب
مثلما تترك الزهور شذاها في الحدائق
الحمامة البيضاء
...
همسات كلامك بأذني
تداعب مسمعي وتزيد ولهي
تتدفق طيبتها عبر الهواء
فأنا مهما عبرت ومهما كتبت لن أوفيك وصفا
وألف كلمة في وصفك لن ترضيني
يا أقرب إلي من روحي
أتمنى من الليالي أن تجمعنا في الفرحة معا ولو في الأحلامِ
أحيا معك ساعة من عمري
...
ملاك برئ
هذا ليس وصف لها
ولا حتى يقترن بها
ولا يفسر ابسط معانيها
...
د يمة