أنا الشعب أريد أن أمارس الديمقراطية..
أنا الشعب أريد أن أعبّر بحرّية..
أنا الشعب أريد أن أحاسب من فسد و إصلاح البقيّة.
و لكن … أنا الشعب لدي انتماء , لدي هوية..
فلا أسمح من خلال مطالبي أن ُتمرَّرَ أجندات خارجية
لأنظمة طالما رجّحت كفّة الصهيونية, فتأمر و تنهي و تسقط الشرعية .
أنا الشعب لدي جذور تأصّلت في أرض عربية..
تآخت في ربوعها المذاهب و الطوائف بروح نقية..
فلا أتنكّر لدمي ,أتنصّل من جلدي إذ أقع في فخ الطائفية..
و لا أحفر قبور إخواني فيشمت من باعوا القضية .
أنا الشعب لا أسمح لفاسد حاقد خدّام أن يدّعي الوطنية..
و لا لفضائيّة بائعة للهوى أن تؤجّج الحميّة .
أنا الشعب إن أعارض أصون وحدتي الوطنية..
فتحتضن ما أصبو إليه من عدالة اجتماعية.
و أنا الشعب .. أمدّ يدي لقائد .. ما أراد يوماَ .. غير خير بلدي ..سورية .