فشة خلق
الوظيفة الحلم ... بقلم : رضوان العطار
أصبحت الوظيفة حلما لغيري
بعد كد وعناء وشهادات وخبرة
الموظف المسكين
يذل نفسه ويكسرها
أمام أبواب المسؤولين
من أجل التمديد لما بعد الستين
لأنه مديون وبحاجة إلى الليرة
لان راتب التقاعد لا يغطي
ساعات جلوسه في المقاهي
ووجباته السريعة
يستبعد عن أحلامه الراحة والاسترخاء
وفكرة الرحلة الداخلية أو الخارجية
الوظيفة تحرمنا من زهرة شبابنا
ومتعة شيخوختنا
الموظف يعمل بعد الستين
ويعمل حتى تستنفد طاقته الجسدية
ويبدأ الرحلة الأبدية
الموظف في الغرب
يحلم بالستين
ويطالب بإنهاء عمله
ليكتشف العالم
وينعم بالاسترخاء
ويبدأ حياة جديدة
لم يعد التقاعد غرفة انتظار الموت
2010-11-04
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب