السعادة شعور مذاقه واحد عند الفقراء ... و عند الأغنياء
الجوع ، الحرمان. .مذاقه واحد عند الفقراء ... و عند الأغنياء إن شعروا به يوماً
الأمل. .ا.لمحبّة. .ا.لاحترام مشاعر جميلة مذاق كل منها واحد عند كل الناس
و هكذا فلكل مفهوم وجود معنوي صغير داخل الفرد و كبير داخل الكون
فلنتخيّل الآن ان السعادة غيمة بيضاء
هنا و عندما اسهم في تقديم شيء من السعادة و لو كان صغيرا قد يكون مالا قد يكون طعاما قد يكون هديّة او شيا معنويا و بما انه لا شيء يفنى ( على الاقل في قناعتي ) فهذه الغيمة البيضاء سوف تنتمي الى كل من ينتمي إليها
و هكذا فلو حاول كل شخص ان يضيف قدر استطاعته شيئا بسيطا الى غيمه السعادة سوف تكبر السعادة و سيستفيد هو والآخرون
و قياسا على ذلك ان كان الشر موجودا بحجم معين فلماذا نساعده على استمرار الوجود بعدة احجام و عندما اقول الشر اقصد بذلك كل المفاهيم السلبية
ومن هنا اناشد الجميع فقيرا و غنيّا ضعيفا وقويّا( و قد ناشدت نفسي بذلك منذ البداية) ان نترك كل المفاهيم السلبية جانبا , فهذا ليس ضعفا ابداً و لا خوفاً ولا عجزاً بل هذا من جهتي( اسلام) بحقيقة اومن بها و عذري ان اخطأ احد مرّة فهمي هو( حسن نيّتي )
ليس ما كتبته اختراعا عظيما فالان و بعد ان كتبته تذكرت قول امّي ;( صفّي النية ونام بالبريّة )
فذهب القليل من بهجتي لأني لم اكتب شيئاً جديداً