لا ولوّ .... شوفوا لها السمعة ... اسمعوا لها الشوفة

قال السفير الأمريكي في حماة يوم الجمعة كيفك فيّا

يعني إذا ألواح حكا بقولوا حكا ألواح ,إذا ما حكا ألواح بقولوا الواح ما حكا,وشو بدو يحكي الواح لحتى يحكي

يعني هذه المعارضة الوطنية  و(وحطلي الوطنية بين قوسين)  والتي ترفض وتصّر على عدم التدخل الأجنبي ما هو رأيهم بزيارة الموفد المصون  إلى حماة النواعير؟

وهذه المعارضة الوطنية أيضاً, لم ألحظ أنّ أحداً من وجوهها اعترف بشهداء الجيش, وكما هو معروف الجيش من كل سوريا ولكل أولادها ,لم ألحظ أنّهم اعترفوا بوجود  جماعات مسلّحة تقتل  و تعتدي على الممتلكات العامة والخاصة وتقطع الطرقات,وكأنهم في وادي والناس في وادي

معارضتنا المصونة التي تطالب بالشفافية وحرية الاعلام , لم تسمح للمراسلين بتغطية مؤتمرها لا بل تعاملت مع الصحفيين بقمع واضح معارضونا الشرفاء يفوّضون أنفسهم الكلام بإسم الشعب السوري في المحافل الدولية وعبر الشاشات , وهل من خرج بمسيرات التأييد ليس من الشعب السوري .

ويأتيك محلل سياسي مخضرم أو غض ويقول : خرجوا مرغمين .ومن يستطيع أن يرغم أحداً على الخروج في هذه الظروف

معارضتنا التي تدعو للإصلاح وتأسف لفقر  المواطن السوري , قررت أن تكسر الاقتصاد وتجوّع هذا الشعب المسكين  عبر الدعوة للعصيان المدني معارضتنا التي تنبذ الطائفية, أحد أهم أقطابها والمحرّك الأساسي للشارع هو العرعور (مثال صارخ عن التسامح والعلمانية) - كمان حطوها بين قوسين معارضتنا التي تحمل شعار  الشعب السوري واحد, صارت ثلاث أو أربع أقسام ,هذه غير تقسيم الداخل والخارج ,فالداخل لا يوافق بعض معارضي الخارج ,ومن هم بالخارج يريدون التحكم بسوريا بالريموت كونترول

معارضتنا التي تعاني من القمع,بعدما انطلقت بالغناء , صارت لا تسمع في سوريا صوتاً إلا صوتها الذي لا يجيد المواويل ذات النفس العميق وإذا قال قائل : إنهم يتخبطون لأنهم لم بتعودا الكلام , أقول ( دعكَ        من ذلك ) فهناك وجوه معروفة من زمن وهي تنشط في الداخل والخارج وأشهر من نجوم ضيعة ضايعة  وقد تعرفت حديثاً على بعضها و يا ليتهم بقوا وهماً في ذاكرتي لكانوا أوعى وأكتر احتراماً وهيبةً

المعارضون في سوريا الذين يجمعهم هذا الاسم  فقط على اختلاف أهدافهم ووسائلهم, تعلقوا بحركة الشارع كما يتعلق الغريق بقشة ولكن على ما يبدو هذه القشة فولاذ مطلي بلون براق