أفراح إبليس في جنوب السودان وفي التفاصيل احلام اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات البداية من شمال العراق وطبعا ليس جنوب السودان نهاية احلام بني صهيون انها افراح ابليس في البيت الابيض في تنفيذ المشروع العام في اعادة تقسيم الوطن العربي
على اساس جديد قائم على المذهب والطائفة والاختلاف في الدين واعادة ترتيب المنطقة على اساس جديد يتم تحقيق اهداف المشروع في جعل الكيان الصهيوني الوكيل الحصري في المنطقة الدولة الموحدة القوية وسط مجموعة اشكال او شباه دول قائمة على مفهوم واحد هو ملوك الطوائف والمذاهب يعني النموذج العراقي وبكل تفصيل فيه من دمار وقتل وتشريد وجدول طويل من تصفية الحسابات بين الاخوه الاعداء على احداث في التاريخ الاسلامي كان الاساس بها صراع على السلطة وتم ادخال الانتماء الى الأسرة الشرفية من اجل الوصول الى الحكم
حوض النيل اليوم على ابواب جنهم من نتائج سياسيات النظام البائد في مصر والذي لم يقدم الدعم المطلوب الى السودان وعلى العكس كان النظام البائد مساعدا على امر التقسيم ومن اجل تحقيق بعض المكاسب على الصعيد الداخلي كانت المغامرة الكبرى في الامن الاستراتجي المصري نهر النيل شريان الحياة في كنان الله على الارض
وكان النظام البائد في مصر والنخبة السياسية فيها في حال انفصال عن تاريخ مصر وماذا يعني هذا النهر في حياة الارض السمراء هل من المعقول ان يكون محمد علي اكثر واعيا في امر النهر من النظام البائد حيث ارسل ابنه الى جنوب السودان وكان تأسيس العاصمة يومها وكان الحكم المصري حتى قيام الثورة في مصر
جمال عبد الناصر يعتبر النيل امر خطيرا يمس وجود مصر واليوم افراح ابليس في جنوب السودان وقلبها العراق وقبل الجميع الصومال التي لا يذكرها احد ولكن دور من القادم في مشاريع العم سام في المنطقة