بيدي تنصّل سيفٌ دمشقي
غضبي يسكن تحت جلدي
زفيري نارُ تِـنين
عاصفـتي تعربد بساحة أعدائي
بحـري هـائج.....
مـوجي يـقـتـلع جـبال....ويزبد نار سَّعِـير
أنا سوري ....ويا نـيالي
حـليمٌ أنا......ولا يغرنك...
وتـظن أني رخواً
وعـودي طريٌ .....للكسر مطواع
أنا سوري .....ويا نـيالي
اسمع.........اسمع
لا تـحاصرني بحـقدك... أنا دمي حـارٌ
يـجري بسرعة صـاروخ
آخر رواياتي..........
اكتبها بنصل سيفي وهامتي شامخة
تناطح قمم الجـبال....
شمسي ساطعة...تحرق أعدائي
شموعي من بزغ التاريخ
تنير طريقي... ومسالك جهادي
وقودها مديدٌ.... لا ينضب..
ترويه جذورٌ غارقةٌ ....عميقاً عميقاً
بعمق تاريخ........
أضناهم البحث عن مشارفة
أنا سوري.... ويا نيالي
نصيحة.....وإن لم تسمعها...
كف شرك عني وابتعد
ف ناري لا هبة تذيقك جهنم
قبل الولوج إليها ...بحكم سديد
أنا سوري ....ويا نيالي
أنا سوري ....ويا نيالي