عبارة الصدمة التي لم يذكرها الإعلام الفضائي العربي طبائع الاستبداد الجديد في الوطن العربي والعالم الاسلامي وهذه الكلمة قالها رسول  العم سام في سورية امام لجنة الخارجية في مجلس النواب /الذئاب / الامريكي عن الوضع في سوريا  وكان المقصود بالصدمة بالوحدة في الجيش السوري وان هذا جيش عنده عقيدة وإيمان في حماية الوطن والأمن فيه  وهو جيش عربي سوريا حصين ضد المذهبية والطائفية وانه جيش فعال عند الضرورة ويستخدم عامل القوة  بكثير من الحكمة والوعي في تنفيذ المطلوب منه في سيبل امن وسلامة الوطن والمواطن

لقد اعتمد الغرب وكبيرهم مع بعض العربان والامر طبعا مع المعارضة السورية في تسويق امر أن الجيش  السوري مثل الجيش العراقي سوف  يكون جيش طوائف او حيادي في اتجاه واحد حسب المطلوب في بعض الدول  العربية  وان هذا الجيش فيه ازمة بين افراد الجيش حسب الانتماء الطائفي والمذهبي وعلى هذا الاساس تم تصعيد  الازمة وبشكل غير مسبوق ولكن الجيش السوري كان على قدر المسؤولية التاريخية وظهر هذا جيش انه موحد  خلف القيادة في سبيل حماية امن الوطن والمواطن هذا ما جعل نوافذ الاعلام الفضائي العربي تفتح النار الاعلامية  على هذا الجيش وأفراد هذا الجيش حتى وصل الامر الى تسويق امر ان الجيش السوري وبشكل كامل من مذهب  او طائفة معينة في سوريا

 والدليل على سوء التقدير والتناقض في طرح المعارضة السورية انها أطلقت يوم اسمه /حماة الديار / وتم وضع  صورة الشهيد المجاهد يوسف العظمة  واخذ الجميع في منابر الاستبداد الإعلامي الفضائي في شرح التركيب  الطائفي والمذهبي في الجيش ولكن الجيش السوري كان له زمام المبادرة في اثبات العكس ظهر انه جيش من  لون واحد هو لون سوريا كلها عربي الروح والانتماء وفيه رجال  صدقوا في عهد الله والوطن منهم  من  قضى  و من منهم من ينتظر ما بدلوا تبديلا