رفــس الـــحمار بحافريه هواء وتــكاثفت أطـر النهيق هباء َ
وسقاطة الأعراب تفضح صمتهم بكلامــهم لما الــكلام أسـاء َ
فتفسخت أعضاء خــنفر ها هنا وتناثرت مــن حولنا أشــلاء َ
قد عـــلقوا عضوية الـبلد الـذي رفــع العروبة بالسماء لـــواء َ
فـــلتقحموهـا في مـخارج أنفكم مــا عـــاد فيها قربة و إخاء َ
ما ســـاءنا ذم القبيح لـحسننا بل زاد فـــينا رفــعة وإبـاء َ
وأنــا كحرف من حروف قصائد ســــورية لا أحــفظ الأسماء َ
يعوي فـــلان أو تــموء فلانة أصـواتهم فـي مسمعيّ سواء َ
قـــد طلقتني من تـأيدز جسمها حــمدا ً لربي ما حملت الداء َ
هل يسألوني إن عـشقتك مكرها والوجد يرفـد مقلتيّ ضياء َ
إنـــي أحبك رغم أنف فـجورهم فـليســمعوها قـــصة وغـناء َ