news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
أتظنين ..؟؟... بقلم: فهد الرداوي

أتظنينَ الــذي كــانَ حُــــَّبا

فتبـّـــاً لكِ يا حمقــاءُ تبـَّــا


فكيــفَ لمثلــي أنْ يُحِــــبَّ

منْ دبـَّــتْ علـى أربـعٍ دبـَّــا

 

وأباحــتْ خـــرائطَ جســـدٍ

هبـَّـتْ أركانهُ كالــريحِ هبـَّـا

 

كالمـوج إنْ اعتـــلاهُ عصـفٌ

راحَ يضربُ بما لديـــهِ ضـّربَا

 

تغنــى أماميـَـا بارِحَــــاً

لا يعـرفُ حيـاءً أو أدبــَـا

 

وتُســمّينَ الـذي كانَ حُبـَّا..!!

إنَّ الــذي كانَ زيفـاً وكـــذبا

 

إنَّ الــذي كان بيعـاً وشــراءً

إنَّ الــذي كــان لهــواً ولعِـبَا

 

وإنْ كـانَ ما أبحتـهِ حُـبَّـا

فعجبـاً لـهذا الحُــبِّ عَجَبَــا

 

عجبـاً لحُـبٍّ يُبـاعُ ويُشـرى

أثمانـُـــه ذهبـاً وقَصَبَـا

 

عجبـاً لحُــبٍّ أبـاحَ حُــدوداً

لا تكــون إلا حــلالاً وطـلبا

 

عجبــاً لحُــبًّ مفــادُ ليــاليــهِ

خَمَـائـراً....وتــوتــاً وعِنبـَــا

 

عجبـاً لحُـبٍّ يُدنـِّسُ أعراضاً

ضُـربتْ بها الأعنـاقُ ضَربا

 

عجبـاً لحُــبٍّ أحــلَّ حــراماً

منـهُ غَضِبَ الجبّـارُ غضبَــا

 

عجبـاً لحُـبٍّ كـُــنّا بجرائــمهِ

نَســـــبُّ ديــــنَ الله سـَــّبا

 

عجبـاً لحُــبٍّ أبكـاني كثيــراً

حيــنَ تُبــتُ للرحمــنِ تـُـوبا

 

فأغـّــُربي الآنَ عنـي ولا

تستحضري معسولاً أوعتبَـا

 

فقدْ عاهـــدتُ الله أمام كعبتـهِ

بألاَّ أرتشـــفَ لبَنــاً مُنكبـَـا

 

 

 

*******

*******

الرياض 30/10/2010م

 

2011-11-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد