أريد فقط أن أوجه نداءً من القلب إلى كل سوري يعشق سوريا....
إن ما يحدث الآن في بلدنا هو ثمن صمتنا خلال عقود عن ممارسات أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها خاطئة....لو أن أحدنا امتلك الشجاعة ليقول ما يفكر به لما تراكمت الأخطاء وما كنا وصلنا إلى ما نحن فيه الآن...
للأسف لا يمكننا إعادة التاريخ ولكن لحسن الحظ يمكننا بناء المستقبل...
لذا أنادي كل سوري، غير راضٍ عن عقوبات الجامعة العربية و الإتحاد الأوروبي ضد سوريا، أن يحاول أن يوصل صوته إلى العالم بأسره....
ألا تستحق سوريا منا موقفاً غير موقف المتفرج الذي عودناها عليه؟ أليس من واجبنا تجاه أطفالنا أن نبني لهم وطناً يعيشون فيه بسعادة؟ هل سنرضى دائماً بأن نكون لعبة بيد الآخرين؟
لا تدعوا الغرب يكمل لعبته مباشرة أو عن طريق أتباعه من العرب.... أنا لم أؤمن يوماً بنظرية المؤامرة... كانت كذبة من بين كثر لإسكاتنا... ولكنني أقول لكم إن أوروبا و أمريكا بحاجة إلى أزمة في منطقتنا ليخرجوا من أزمتهم الاقتصادية..
لا تسمحوا لهم بقتل أطفالنا ليتمكن أطفالهم من قضاء العطلة في جزر الأنتيل.....
أنا لا أدافع عن النظام ولكنني أعتقد أن من واجبنا تجاه أطفالنا أن نؤمن لهم العيش في بلد يستحقهم و يستحقونه.....
أنا أنوي إرسال رأيي إلى الأمم المتحدة. و أرحب بكل شخص يريد أن يضم صوته إلى صوتي....
مع حبي الصادق لكل سوري....