الداعي من فئة المدخنين طبعاً للسجائر الفاخرة قبل الأزمة وما تيسر بعد الأزمة ( أبعد الله ضررها عنا وعنكم ) ,
جــربت كل أنواع التدخين من السجائر الرفيعة والغليظة والسيجار والأركيلة
أما الأركيلة فبعد أن أصبحت من الأتيكيت للصبايا في المقاهي لم أعد أرغب في شـفطها لأنها أصبحت رمز للأنوثة
فهل ترى يا صديقي أجمل من شــــفاهِ أنثى تلتقط مبسم الأركيلة بلطف وحنيّه لتنفثُ من ثغرهـا الـدخان مع حركة خفيفة للرأس إلى الأعلى ليتحول إلى ضباب كثيف ينقلكَ إلى حــلمٍ ســعيدٍ يدغدغ المشــاعـر و الأحاسيس ،، لدرجة أن تتخيـل نفســكَ زجــاجة أركيـلة تـُبقـبقُ حـباً لـتلكَ الشـــفاه .
أما النوع الغريب من التدخين فهو الغليون ،، جربتهُ يوماً فلم أجد به أيةَ متعه !!! فهو يحتاج كل فترة للنفخ بشـكل معاكس والنكش و عود ثقاب جديد حتى يستمر الاشتعال فكلما هدأت ناره لابد من نفـخه بسيطة معاكسه أو نكشــه لتتأجج مرة ثانية ،، و دخانهُ سيء لا طعم له سوى إحساسك أنك وســط نار في مكب للقمـــامة و لا أدري لمَ اسمه غـليون بحرف الغين وليس بحرف الخاء تماشياً مع قاعدة إسم على مُسمى أرجوكم يا عرب ويا عجم كفى نفخــاً بالغـليون ( خنقتونا بهالريحه ) ,,,, أووووووف.
