مضى عام على الأزمة في سورية , عام اختلفت فيه المواقف والأفكار والاراء ، حتى خلال العام نفسه تحول الاشخاص نفسهم من موقف الى اخر ومن رأي الى رأي .
ووصلنا الى هذه النقطة وطريق اللاعودة ،وبدأنا نسمع من الأطراف كافة أنها خلصت .
كلنا تعبنا ونتمنى زوال هذه المرحلة التى لا يمكن لأي وصف أن يمثلها ونتمنى الراحة والأمان .
شامنا..................بلادنا .............أرضنا ...............مستقبلنا .
على الجميع قبول الاخر لأن المخاض العسير قد ألحق بنا نحن السوريين الأذى والضرر والدم ، ويتوجب البدء سريعاً بمرحلة الخلاص وهي تمثل تطلعات الشعب والاطراف كافة بعيداً عن المزاودة والرياء .
نريد مرحلة تكون فيها الديمقراطية هي العنوان واحترام الكل للكل ، ومن يختاره الشعب يحكم سورية ويتحمل المسؤوليات ونكون انتقلنا من التخريب والهدم الى البناء والتطوير , وتكون الازمة خلصت وسورية بخير .