news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
حياة الحضارة... بقلم : نجوى محرز

عندما يحمل الانسان حضارته في قلبه فأنها لا تموت
 لانه يحيا بها
بل لانه لا يستطيع الحياة إلا بها


ولان لكل شئ حي  روح
  فللحضارة الحية روح ايضًا
يحملها ابناء هذه الحضارة
وعندما تكون هذه الروح طيبة ستكون حضارتها كذلك 

الحضارة فتاة جميلة دوما
لكنها عندما تتكلم
 اي عندما تقدم لنا وجهها الحي
 قد تصبح اكثر جمالاً وبقاءاً
و البقاء هو وجه من وجوه القوة

وقد تفقد الحضارةعند كلامها الجمال الاول
 ويكون مصيرها إلى زوال

واقصد بكلام الحضارة تفاعلها مع الناس
 وبقاءها يعني قبولها من قبلهم

كالاغنية الجميلة عندما  يرددها الجميع فتبقى حية
بقاؤها مرهون بجمالها الحقيقي

و الانسان هو اصغر مجسم حي عن الحضارة
هو روح الحضارة الحية
فبممقدار ما يبقى الانسان انسانا تبقى الحضارة حية


فأن حاول كل منا في ازمة كهذه أن يجند عقله
 ليكبح مشاعر الألم
سيجد أن هذا ليس بالمستحيل ابداً

 فالسمو فوقه من اجل تخليد السلام
 ساحة اوسع لبطولات حقيقية
وللبقاء الحقيقي في وجه اكبر التحديات
الاختلاف لا يعني الخلاف دوما
فبعض الالوان لا تظهر الا بمزج غيرها من الالوان
و كذلك الافكار


قد نحصل على افكار رائعة من اجتماع افكار عادية و مالوفة
ارضنا السورية طيبة
انبتت اناس طيبين
ونحن في ظروف كهذه
نتألم جميعاً

 
لكن ايماننا بقدرة وطننا على تجاوز هكذا مرحلة استثنائية
يهدئ من هذا الالم
 وكلنا امل  إن زوال الالم قريب


وأن كان اعداء سورية  يريدون لها السقوط
سنقوول لهم وبصوت واحد    هيهات هيهات
فأن وقفنا هنيهة هذا لا يعني اننا ضللنا الطريق

وان دمروا الطرقات فلن يستطيعوا  تدمير الارض
وان قتلوا اجسامنا فسنبني ارواحا قوية
وان قتلوا اروحنا فلن يقتلوا ايماننا
وان نثروا  ضبابهم في وجوهنا
سنسير بعيون بصيرتنا
وان اخافونا بحقدهم  سنطمئن بتآخينا
  

2012-04-20
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد