حان وقت التغيير:
يد بيد نحو مستقبل مشرق, وعلّموا أنجادكم أمجادكم, عندما يتخذ الشعب قراره بأن يتابع معكم أيها الأعضاء مسيرة البناء والتحرير.فصوت الشعب مسؤولية وليست امتياز.
إنّ بيعة الشعب غالية في معناها وعظيمة في مضمونها حيث في 7/5/2012م ستخرج الملايين من السوريين إلى الساحات والشوارع في المدن والقرى لتعلن للعالم أجمع أنّ الوحدة الوطنية في سورية أضحت نظاماً سياسياً واقتصاديا واجتماعياً متكامل الأبعاد يمتد في جذوره إلى أعماق جماهير الشعب, لقد أصبح هذا النهج نهجا قوامه التحالف والتعاضد والتأزر.
- حان وقت التغييرمن مسكنات لمشاكل اليوم من أجل غد مشرق بلا مشاكل, ونهضة حقيقية في البلاد لأننا أصحاب الوجع الحقيقي.
- حان وقت التغير من مرحلة اختيار المرشح صاحب الأموال لكي ينفق على أبناء الدائرة إلى مرحلة اختيار المرشح الذي قد يساهم معه أبناء الدائرة بأموالهم البسيطة من أجل أن يصل للبرلمان ليأتي بتشريعات وقوانين تصنع العدالة الاجتماعي والحياة الكرمة للجميع.
- حان وقت التغيير من مرحلة الإعتماد على كبار السن والخبرات فقط وتجاهل الشباب إلى مرحلة أن ّ الشباب قادمون بقوة ليكون لهم دور بجانب كبار السن والخبرات في بناء سورية ونهضتها.
- حان وقت التغيير من مرحلة أنّ الشباب لا يهتم بالعملية الإنتخابية ولا يجب الاعتماد عليهم في إنجاح مرشح إلى مرحلة أنّ الشباب أصبح واعياً سياسياً ومهتم بكل شؤون بلاده وأ،ّ من يراهن على الشباب فهو الفائز.
- حان وقت التغيير من مرحلة أنّ المواطن السوري لا يعرف كيف يختار المرشح الأصلح ويختار من يقدم له خدمات أو مساعدات مالية إلى مرحلة أنّ المولطن أصبح يعرف جيداً ما هو دور نائب البرلمان , ويعرف كيف يختار الأصلح بناء على دراسة خبرات المرشح وبرنامجه الإنتخابي.
- حان وقت التغيير من مرحلة أنّ البرلمان لو قام بدوره الفعال في رقابة السلطة والحكومة لوجدنا أنّ موارد سورية تجعلها من أإنى دول العالم لو تمّ استغلالها الإستغلال الأمثل لصالح هذا الشعب.
- حان وقت التغيير من مرحلة عضو البرلماني الذي يقدم خدمات المحليات إلى مرحلة عضو البرلمان الذي يراقب أداء تقصير المحليات.
- حان وقت الغيير من مرحلة القوانين والتشريعات التي تخدم فئة معينة على حساب الشعب كله إلى مرحلة أن تكون التشريعات والقوانين الصادرة من البرلمان تعمل على نهضة سورية وتوفير الحياة الكريمة للسوريين جميعاً.
- حان وقت الغيير من مرحلة رفع الشعارات إلى مرحلة العمل والبناء
متى نبدأ فلن نتأخر, ولكن لنبدأ بأنفسنا, فإنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , وانطلاقاً من مقولة :
- العلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف . نطلب من الساد الأعضاء من سيكون لهم شرف النجاح والوصول إلى البرلمان , أنّ خير بداية يجب أن تكون من التربية والتعليم بدءاً من الصف الأول وحتى النهاية, ومتابعة تطوير مناهج التعليم بحيث يتخرج الطالب وعنده القدرة على إدارة مشروعه الخاص, ولديه الوعي اللازم للمشاركة في الحياة العامة بما يحقق الهدف المشترك.
- تعديل قانون الإيجار لأنه أصبح عبئاً على سكان المدن الجديدة لارتفاع الإيجار قيمة وزيادته السنوية بنسبة كبيرة جداً.
-الاهتمام بالزراعة يجب أن يوضع على رأس الأولويات لأن من لا يملك قوته لا يملك قراره, كما أنّ النهضة الزراعية ستؤدي إلى نهضة صناعية وخاصة الصناعات الغذائية, وصناعة الغزل والنسيج وغيرها.
- محاربة الفساد بكل أنواعه, وفرض العقوبات على المخالفين ومحاسبة المقصرين يد بيد إن شاء الله والعمل لعودة التموين والرقابة التموينية.
- إقامةا لمشروعات القومية مثل التعمير أحد الوسائل لحل مشكلة البطالة حيث تستوعب عدد كبير من السكان بالإضافة إلى حماية الأمن القومي السوريو والشعور بالإنتماء لهذا الوطن الععظيم.
تشجيع السياحة الداخلية بخفض أسعار الخدمات المقدمة للسائحين السوريين, وخاصة في الموسم الذي تقل فيه السياحة, وخلو الفنادق والشقق من روادها, فأهل سورية أولى برؤية جمالها وتاريخها ومناطقها الرائعة الممتدة على أراضيها.
ومسك الختام أنّ الشعب العربي السوري العظيم لا حدود لعطائه وأنّ القرار المناسب لا يستوحى ولا يستلهم إلا من الشعب نفسه, وإذا كان أحد يظن أنّه قادر على قسر ارادتنا واغتصاب قرارنا فبئس هذا الأحد لأنه خائب جاهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.