اتمنى الى كل مواطن سوري ان يسأل نفسه بغض النظر عن انتمائه السياسي وموقفه الخاص من الازمة الحالية أن يسأل نفسه هذا السؤال ، والكل سيقول نعم وطننا ....أرضنا .... عشقنا .
وسأتابع ماذا فعلنا لوطننا ، ماهي سلوكياتنا اليومية ، هل كنا مخلصين لعملنا ولوطننا ولللاجيال القادمة ، هل زرعنا الخير وبذرنا لذلك أم مارسنا عكس ما نقول ، هل الشعارات التي نصرح بها سياسيا" أم دينيا" هي أقنعة نتلون بها ، وسلوكيتنا عكس ما نقول ، فتعلو الاصوات لمحاربة الفساد ونكون أول الفاسدين ، هل نحارب القدرات والكفاءات ونغيبها ونتبنى محدودي القدرة والكفاءة وندعي الاخلاص والوفاء الوطني .
لا اعتقد بالمثالية في الحياة ، بل نحن بشر ممكن أن نصيب أو نخيب ، ولا مشكلة ان اخطأنا أو تجاوزنا ولكن يتوجب على كل منا الوقوف للتقويم بين مرحلة وأخرى والاعتراف هنا نجحنا وهنا لم نوفق .
وسؤالنا يجب ان يكون بوصلتنا للحياة ، يحدد توجهنا كسوريين كافة وبكل المواقع والتوجهات .
بالصدق والاخلاص نتجاوز أي محنة ونصل الى بر الامان .