وهو الذي اصبح عنوان استمرار الازمة السورية استمرار اصرار المعارضة على تسويق انه علم الاستقلال وهذا  بداية الخديعة الكبرى في عمل المعارضة في تسويق علم التقسيم والاستعمار على انه علم الاستقلال واستغلال امر موجود واسع الطيف في الامية الكاملة بالتاريخ السوري عند الغالبية من الشباب كون درس التاريخ عندنا هو سياحة اكثر من درس معلومات تاريخية 

 نقول الى  من هم في صف المعارضة والكارثة الكبرى من المواطن البسيط العادي الى اصحاب الشهادات العلمية  مثال بسيط من الدراما السورية وبالذات اسطورة باب الحارة  نقول لهم علم النجوم الحمراء موجود في المسلسل و هو موجود في قسم الشرطة الذي وهو تابع الى دولة الاستعمار معقول لانتاج عنده الكثير من المال من اجل وضع الكثير من الاعلام عليها النجوم الحمراء في اماكن وجود جنود الاحتلال او الدرك الذي يعمل معه طبعا يكون الجواب الصمت

وهنا اذا تم عرض برنامج عن العلم السوري في الجزيرة والعربية والبي بي سي وقناة الرسالة على انه علم احتلال  اكيد في صباح اليوم الثاني سوف يقول الجميع انه علم الاستعمار حتى مجلس اسطنبول, وهناك امر خطير جدا يصدر عن المعارضة وهو يمس جوهر المقصود من النجوم الحمراء على سطح ابيض وهو  جوهر سياسية الاستعمار الفرنسي في تقسيم البلد على اساس مذهبي طائفي مع صراع دامي 

عندما يقول احد اركان المعارضة ان النظام يعمل على انشاء منطقة محصنة في المنطقة الساحلية وكل مواطن سوري عنده معلومات عن هذه المنطقة والتركيبة السكانية فيها وفي التاريخ السوري من بداية الاحتلال تم تقسيم سوريا الى ثلاث دول على اساس طائفي مذهبي بمعنى هناك جناح في معارضة وعنده دعم واسع الطيف يسعى الى تحقيق الامر

والكارثة الكبرى ان من يقدم الدعم الى هذا الجناح عنده ايضا مطاليب اخرى ليس لها علاقة بمطاليب الشعب السوري وانما في علاقة وموقف الدولة السورية وبتالي يكون الموضوع  المقدم الى لقيادة السورية بمعنى الصفقة المشهورة في سياسية العم سام اما الفوضى والتقسيم او الدخول في بيت الطاعة  , وبمعنى ان المعارضة رضيت ان تكون حصان طروادة عند الاخرين من اجل اختراق القلعة من الداخل او ان المعارضة نفسها لاتعرف ماذا يقدم الى القيادة في دمشق كون اكيد الغرب بشكل عام عنده معلومات عن حجم هذه المعارضة في
الداخل وما لها