نال السادة: ماهر بدر، وكابي صهيوني، وكوليت شخاشيرو، وجوليان سنكري، ونتالي قميرة، والأخوين سامر وسعد فنري، وكريستين خوري؛ المرتبة الأولى في (الملتقى الأول للمبادرات المجتمعية) الذي عُقِّدَ بدمشق (15-16-17) تموز- 2012. السبب: هو أنهم قاموا بمبادرة، جعل بعض الكتب مسموعة على أقراص مرنة، ستتوفر بالأسواق بوقت لاحق.

مما يوفِّر على القرَّاء عناء القراءة، ومما يسهِّل على ضعيفي البصر، من المسنين، والمصابين بمعضلة ما القراءة، ومما يشجِّع الذين لا يحبون القراءة، على القراءة، ومما يشغِّل ويستثمر طاقات الشباب ممن سجل صوته، وإختار الكتب، وعَمِلَ على إختيار الكتب، ومما يجعل الكتب مرغوبة المنال، ويوصلها لأكبر عدد ممكن من الناس.

من آخطائنا أننا نتأخر في الإلتفات للعظماء منا، هذا ما إعتدناه كمشرقيين، لا بل إمتهناه. يجب أن نكرِّم المجتهد، إلى أن نصبح مثله، هذا أكبر جزاء للكسول والمتهاون ممن لا يعمل. لقد صدق (أحمد زويل) الفيزيائي المصري الحائز بجدارة على جائزة نوبل، عندما قال: (ليس الغرب بمتميز عن الشرق، بل في الغرب يُساعد الفاشل كي يصبح ناجحًا؛ وفي الشرق يُحطم الناجح كي يصبح فاشلًا).

العمل الذي حاز المرتبة الأولى على المستوى السوري هو من صنع لاذقيين، هم مجموعة من الشباب يشكلون مفخرة للاذقية، وذخيرة لشبابها وللشباب السوري بشكل عام. على جميع الشباب أن يتمثلوا بهم، كلُ من مكانه ومكانته. هم لا يتميزون بأن الله قد خصَّهم دون غيرهم من البشر...، بل كونهم خصُّوا أنفسهم، بالعناية بما حباهم الله من جمالات. هم لم ينتظروا الوطن كي يأتيهم، بل أقبلوا إليه، سمعوا صوته الذي يناديهم، فردُّوا جميله عليهم، ولو بشيء بسيط من ناحيتهم. وهيَّا بهم، من نجاح إلى آخر.